القاهرة - وكالات: ترددت أنباء عن نقل رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الفريق سامي عنان، إلى العناية المركزة، عقب تدهور حالته الصحية. وقال منسق حملة عنان الرئاسية في الخارج محمود رفعت، في تغريدة له عبر تويتر: إن الفريق سامي عنان بالعناية المركزة، وحالته خطرة. وأضاف: تدهورت صحته بشكل مفاجئ مع ظهور أورام ومياه على الرئة، ما يرجح تعرض رئيس أركان جيش مصر لاغتيال. وحمّل رفعت، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وابنه محمود ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، مسؤولية تدهور حالة عنان. ولم يكشف منسق حملة عنان الرئاسية في الخارج، أي تفاصيل حول مصدر المعلومة التي نقلها، غير أنه قال إنه سيطلع المجتمع الدولي على هذه الجريمة. وختم حديثه قائلاً: لو حدث للفريق مكروه لن أصمت. وما زال عنان قيد الحبس على ذمة محاكمته أمام القضاء العسكري، منذ إلقاء القبض عليه في يناير الماضي، عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية الماضية. وكان المجلس العسكري قد اعتبر إعلان عنان نيته الترشح مخالفا للقانون العسكري، حيث إنه لا يزال يشغل منصباً عسكرياً رفيعاً، وكان يتوجب عليه الحصول على إذن وموافقة مسبقة من المجلس قبل إعلانه الترشح. وسارعت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى شطب اسم عنان من قاعدة الناخبين، وحظرت السلطات النشر في القضية بعدما تم استدعاؤه للتحقيق واعتقاله. إلى ذلك قضت محكمة جنايات مصرية بالسجن على 27 متهمًا من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 12 عوقبوا بالسجن المؤبد 25 عامًا بتهمة «التحريض ضد الدولة» في قضية تعود إلى عام 2015. وقال مسؤول قضائي إن دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، عاقبت بالسجن المؤبد 12 من أعضاء جماعة الإخوان بتهمة «التحريض على العنف وحيازة منشورات تحريضية ضد الدولة، كما عاقبت 15 آخرين بالسجن لمدة ثلاث سنوات». وأوضح المسؤول أن النيابة العامة كانت وجهت إلى المشتبه بهم تهمتي «الانضمام لجماعة الإخوان وحيازة منشورات تحرض على العنف ضد مؤسسات الدولة». وكانت النيابة وجّهت للمتهمين عدة تهم، منها: إثارة الشغب والعنف وأعمال التخريب وتنظيم مسيرات وتعطيل الحركة المرورية وحيازة منشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة المدنية، في محافظة الشرقية.
مشاركة :