الرياض/ الأناضول قال تجمع حقوقي في السعودية، الخميس، إن المحامي والناشط الحقوقي البارز وليد أبو الخير، تدهورت صحته داخل محبسه، ما دفع السلطات لنقله إلى مستشفى غربي البلاد. وأوضح حساب "معتقلي الرأي" الموثق على تويتر، أن السلطات "نقلت أبو الخير إلى مستشفى الملك فهد بجدة (غرب)، تحت حراسة مشددة، بعد تدهور طارئ على صحته". وأشار أن أبو الخير "كان مستمرًا في الإضراب عن الطعام منذ شهر احتجاجًا على تعرضه للتعذيب ووضعه في العزل الانفرادي". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن الأمر. وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2019، أطلق الحساب الحقوقي على تويتر، دعوة للمشاركة بالتغريد بوسم #إضراب_سجناء_الرأي للتضامن مع ناشطين محتجزين. ويقضي أبو الخير، مؤسس المرصد السعودي لحقوق الإنسان (غير حكومي) منذ 2014، عقوبة السجن لمدة 15 عاما، لإدانته بتهمة "التآمر على النظام". وسبق أن دعت منظمات حقوقية دولية بينها "هيومن رايتس ووتش" السعودية إلى إطلاق سراح أبو الخير، مؤكدة أنه "لم ينشط سوى في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان". ولا تفصح السلطات عن أعداد سجناء الرأي لديها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوك حول ذلك، وفق منظمات حقوقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :