أكد محمد بن يوسف المانع رئيس اتحاد رفع الأثقال والمبارزة، على أننا أمام لحظة تاريخية، باستلام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راية المونديال، من رئيس روسيا بوتين، موضحا أنها لحظة تاريخية، سيخلدها التاريخ باستمرار، بإسناد تنظيم أكبر تظاهرة عالمية في كرة القدم لدولة عربية، ونحن في قمة السعادة بهذا الشرف العظيم، فقطر دائما ما تَعد وتفي بوعودها. وقال المانع: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بهذه المناسبة الرائعة التي أثلجت قلب كل قطري وعربي، فتنظيم المونديال، سيعكس بقوة قيمة الإنسان العربي، كما قال صاحب السمو إن العرب كأمة عظيمة تمر بفترة عصيبة لكنها ستتجاوز الخلافات سريعا. وتابع: نحن كقطريين ثقتنا في أنفسنا بلا حدود بتنظيم كأس عالم مختلفة ستبهر العالم أجمع، كأول كأس عالم تقام في الشتاء، مشيرًا إلى أن قطر قطعت المشوار الأكبر في الانتهاء من مشاريع المونديال، وتسير بُخطى ثابتة نحو الوفاء بوعودها كعادتها دائماً، كرسالة سلام للعالم فالرياضة تجمع الشعوب ولا تفرقها، فدائما الرياضة ما تعطي درسًا لأعداء الإنسانية والسلام في الـعالم. لولوة حسين المري: المونديال إبراز لحقيقة المنطقة العربية المسالمة قالت السيدة لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية: عندما أبهر ملف قطر العالم، وقررت الفيفا إسناد تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام «2022» لها، قالت قطر إن شرف التنظيم ينسب لكل العرب ولمنطقة الشرق الأوسط، وإن قطر تمثل المنطقة كلها بتنظيمها لهذا الحدث الرياضي الكبير.. لم يكن ذلك مجرد شعار، بل هي قناعة راسخة، أكد عليها مجدداً حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال تسلمه استضافة مونديال 2022 من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في مراسم أقيمت أمس في الكرملين. وأضافت: إن دولة قطر تعتبر كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 فرصة في المقام الأول وقبل كل شيء للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط ليبرزا طبيعتهما الحقيقية والمسالمة لبقية العالم. وتابعت: الرياضة كما الفن والثقافة، من أبرز وأقوى أدوات التعبير عن التلاقي والتعاون والسلم بين الدول.. هذا ما تؤمن به قطر، وتسعى إليه عبر جميع الأحداث الرياضية والفنية الثقافية، التي نظمتها، بنجاح منقطع النظير، أو بصدد تنظيمها، ويتوقع العالم استمرار، مسيرة ذلك النجاح. الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني: إمكانيات الأندية رهن إشارة المونديال رفع سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس الأندية أسمى آيات التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة استلام سموه استضافة كأس العالم 2022، وذلك بعد أن استلم سموه الكرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - بحضور إنفانتينو رئيس (الفيفا) في موسكو. وأعرب رئيس مجلس الأندية عن سعادته لمشاهدته مراسم تسليم الكرة لسمو الأمير حفظه الله الذي أعطى إشارة البدء للاستعداد الأمثل لاستضافة أكبر حدث على مستوى العالم بعد 4 سنوات ونصف من الآن، على أرض قطر الحبيبة والتي ستكون ملاذاً لكافة شعوب العالم في 2022 عامة وللشعوب العربية خاصة والتي ستكون حاضرة في تلك البطولة بعد أن قالها سمو الأمير بأنها بطولة لكل العرب وإنه حان الوقت الآن للشعوب العربية أن تتحد من أجل إقامة بطولة عالم تليق بقدرة قطر والدول العربية على استضافة الأحداث الكبرى. وأضاف: باسمي وباسم إخواني رؤساء الأندية أؤكد بأن جميع الأندية وإمكانياتها بمنشآتها وكافة أفرادها الإدارية والفنية على استعداد تام من الآن للمشاركة والمساهمة في إنجاح الحدث الأكبر لإظهار قدرات قطر على استضافة مثل هذه البطولة العالمية الأكبر والأشهر على مستوى العالم. أحمد البوعينين عضو اتحاد الكرة: لحظات فريدة لقطر وللمنطقة العربية أكد أحمد البوعينين عضو اتحاد الكرة أن تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شارة كأس العالم إيذانا ببدء العد التنازلي لاستضافة قطر مونديال 2022، هو حدث تاريخي بكل المقاييس وقال: تسلم الشارة خطوة مهمة وجديدة واستكمال للخطوة الأولى التي تمثلت في فوز قطر بشرف تنظيم المونديال بحضور صاحب السمو الأمير الوالد وهذه الأحداث بمثابة لحظات فريدة وفارقة وتاريخية لقطر. وأشار إلى أن الجميع يشعر بثقة بأن افتتاح مونديال 2022 بتاريخ 21 نوفمبر سيكون حدثا تاريخيا لبلدنا ولكل الدول العربية كما أعلن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. خالد الكواري مدير التسويق باتحاد الكرة: قطر ستغير مفاهيم الاستضافة في مونديال 2022 الدوحة - الراية : قال خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة إن تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شارة استضافة مونديال 2022 من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بداية حقيقية لمونديال قطر.وأكد أنه من الصعب وصف شعورنا في هذه اللحظة التي ذكرتنا بلحظة فوز بلادنا بشرف كأس العالم في ٢٠١٠، وعندما تسلم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كأس العالم في ذلك الوقت. أضاف: إنها لحظات ستكون خالدة في التاريخ والآن نشاهد الحلم تحول إلى حقيقة ولله الحمد ولا شك أن ما نراه من تجهيزات وتحضيرات تقوم بها جميع الجهات المختصة. وأشار إلى أن تنظيم قطر للمونديال سيغير الكثير من المفاهيم في مجال استضافة البطولات حيث سيتوافد الكثير من الجماهير من جميع دول العالم لمعرفة قطر وتاريخها وثقافتها. وتابع: نحن محظوظون بما وصلت إليه الرياضة في قطر من اهتمام كبير وأصبحت جزءا من رؤية قطر ٢٠٣٠.