شنت قوات النظام السوري حملة قصف مكثفة منذ فجر أمس على محافظة القنيطرة جنوب سوريا، حيث سيطرت على أولى البلدات في ريف تلك المحافظة الاستراتيجية القريبة من الجولان المحتل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدؤوا بتنفيذ هجوم عنيف على منطقة ريف القنيطرة».وأضاف بأن المنطقة استهدفت بنحو 800 قذيفة مدفعية وصاروخية، مما ساعد قوات النظام على التقدم والسيطرة على بلدة مسحرة.إلى ذلك، غادرت 10 حافلات تقل 600 شخص من مسلحي مدينة درعا وعائلاتهم باتجاه الشمال السوري وفقا لمصادر سورية.وقالت المصادر إن الدفعة الأولى التي تشمل 160 مسلحا وعائلاتهم الذين رفضوا التسوية مع القوات الحكومية، غادرت ظهر أمس حي سجنة جنوب شرق مدينة درعا باتجاه منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي تمهيدا لنقلهم إلى محافظة إدلب، في أول عملية خروج لمسلحي درعا باتجاه الشمال السوري، وهي الثانية بعد خروج قادة مسلحي المعارضة وعائلاتهم بداية الأسبوع الماضي إلى الأردن بعد التوصل لاتفاق مع روسيا يقضي بإجراء مصالحة لعدد من بلدات ريف درعا.