تثمينا لأعماله الأدبية ومسيرته الإعلامية الداعمة للحب والسلام منح الأديب سالم العبار درع السلام وذلك يوم الأحد الماضي خلال مهرجان بنغازي السلام الذي أقامته منظمة التراث والتعددية الثقافية بمسرح الطفل ببنغازي وحضره السيد وكيل الهيأة العامة للثقافة والإعلام والسيد أحمد الفاخري رئيس المنظمة والسيد علي باوي مندوبا عن وزارة الشباب والرياضة وعدد من المثقفين والأدباء والفنانين وقد ألقى الأستاذ سالم العبار كلمة وجهها إلى هيأة التراث والتعددية الثقافية جاء فيها (بسم الله جل جلاله من مكن للحرف وبالحرف من يحمل رسالة والحمد لمن علمنا الألوان كلها وأضرم في أعماقنا الاختلاف أعزتي لولا اختلاف الأصابع , ما اتحدت من أجل فعل ولا كتبت حرفا , ولا ازدانت جمالا لولا الشمس والمطر ماكان قوس قزح لولا الاختلاف ماكان التفاعل والتمايز فماذا يفعل الياسمين بعطره إن لم تنافسه الأزاهر وأن لليل أن يكتشف لون ردائه إن لم يهده النهار بياضا؟. يختلفان لكنهما يتحدان من أجل انتاج زمن فشكرا لكم فأنتم تؤصلون للاختلاف للخروج من الواحدية المفروضة إلى الوحدة المأمولة ترسخون للحب والسلام أيها الأوداء يامن جمعكم الحب والسلام أبارك جمعكم الكريم الباذخ بالفضيلة في مدينة علمتني الحب والوفاء والموت من أجل الحياة من لايعرفها لايعرف أنها المدينة التي حيرت (سيبويه لأنها جمعت المبتدأ , والخبر , والفعل والفاعل , والتوكيد , والإطلاق , والاستثناء , والحال , والتعليل , والمفعول لأجله, وجمعت الماضي والحاضر والمستقبل والأمر, وشكلت التاريخ والجغرافيا – مدينة كهذه أهلها تجمعهم الفضيلة والماء والملح , إن تضرجت بالدماء والدموع فهي في حالة مخاض لتلد الأمل , مدينة دائما في كبوتها تدبر, وفي صحوها وطن ) يذكر أن مهرجان بنغازي السلام انطلق يوم السبت الماضي بمجمع سليمان الضراط وقد تضمن لوحات استعراضية من الأطفال وعرضا مسرحيا عن السلام وفقرات غنائية وشعرية نالت إعجاب الجميع
مشاركة :