بر الاحساء تستعد لإطلاق مشروع الاضاحي

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جمعية البر بالاحساء اجتماعها التحضيري الأول لمشروع الاضاحي لعام 1439هـ عصر يوم الأحد الماضي برئاسة مدير إدارة المراكز والبحث الاجتماعي المشرف على المشروع عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين وبحضور مدير إدارة المالية والموارد البشرية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحزيمي ومدراء المراكز التابعة للجمعية المشاركة في تنفيذ المشروع. من جهته أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالاحساء وليد بن خالد البوسيف بان الجمعية تحرص على نجاح المشاريع التي تنفذها من خلال الاجتماعات التحضيرية التي تعقدها قبل انطلاق المشاريع النوعية التي تتبناها الجمعية، مشيرا إلى أن المشرف على مشروع الاضاحي لعام 1439 عبدالمنعم الحسين ترأس الاجتماع الأول للمشروع والذي تم خلاله استعراض نتائج وأرقام المشروع خلال العام الماضي حيث بلغ إجمالي تكلفة المشروع اكثر من 6 مليون ريال واستفاد منه اكثر من 35 ألف أسرة مستفيدة من برامج ومشاريع الجمعية. وأضاف البوسيف بانه تم خلال الاجتماع التحضيري تكليف لجنة لاختيار وتحديد أسعار الاضاحي والاتفاق على اختيار المورد برئاسة سامي الرميح وعضوية كلا من إبراهيم بوسيلوم وصلاح الصقر، كما تم تكليف مدير البرامج والمشاريع بالجمعية عبدالرحمن الخوفي بمتابعة احتياجات المشروع قبل بدءه. من جهة أخرى قال أمين عام جمعية البر بالاحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر بان الجمعية بدأت التحضير لمشروع الاضاحي لعام 1439هـ والذي يعد احد أهم المشاريع النوعية التي تنفذها الجمعية سنويا بعقد اجتماعاتها الدورية لمتابعة أسعار الاضاحي والبحث عن افضل الأسعار تسهيلا على المتبرعين لصالح المشروع، كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل لموظفي الاستقبال بالإدارة العامة والمراكز التابعة لها لتعريفهم بالمشروع قبل انطلاقته لكي يتمكنوا من الإجابة على استفسارات المتبرعين وأشار آل عبدالقادر بان متجر البر الالكتروني سيسهل على كافة الراغبين في أداء شعيرة الاضحية من مواطنين ومقيمين بمختلف مناطق المملكة الوصول للجمعية الكترونيا من خلال زيارة موقع الجمعية الالكتروني (HTTPS://Ahsaber.org) واختيار نوع الاضحية والتعرف على الأسعار حسب المدرج في المتجر، ويأتي ذلك حرصا من الجمعية على تسهيل استقبال التوكيل بذبح الاضاحي امام كافة المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء شعيرة الاضحية.

مشاركة :