بر الأحساء” تستعد لإطلاق مشروع “الأضاحي”

  • 7/17/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جمعية البر بالأحساء اجتماعها التحضيري الأول لمشروع الأضاحي لعام 1439هـ، برئاسة مدير إدارة المراكز والبحث الاجتماعي المشرف على المشروع عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين وبحضور مدير إدارة المالية والموارد البشرية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحزيمي ومدراء المراكز التابعة للجمعية المشاركة في تنفيذ المشروع. من جهته أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف بأن الجمعية تحرص على نجاح المشاريع التي تنفذها من خلال الاجتماعات التحضيرية التي تعقدها قبل انطلاق المشاريع النوعية التي تتبناها الجمعية، مشيراً إلى أن المشرف على مشروع الأضاحي لعام 1439هـ عبدالمنعم الحسين ترأس الاجتماع الأول للمشروع والذي تم خلاله استعراض نتائج وأرقام المشروع خلال العام الماضي؛ حيث بلغ إجمالي تكلفة المشروع أكثر من 6 مليون ريال واستفاد منه أكثر من 35 ألف أسرة مستفيدة من برامج ومشاريع الجمعية. وأضاف البوسيف بأنه تم خلال الاجتماع التحضيري تكليف لجنة لاختيار وتحديد أسعار الأضاحي والاتفاق على اختيار المورّد برئاسة سامي الرميح وعضوية كلا من إبراهيم بوسلوم وصلاح الصقر، كما تم تكليف مدير البرامج والمشاريع بالجمعية عبدالرحمن الخوفي بمتابعة احتياجات المشروع قبل بدءه. من جهة أخرى قال أمين عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر بأن الجمعية بدأت التحضير لمشروع الأضاحي لعام 1439هـ والذي يعد أحد أهم المشاريع النوعية التي تنفذها الجمعية سنوياً بعقد اجتماعاتها الدورية لمتابعة أسعار الأضاحي والبحث عن أفضل الأسعار، وذلك تسهيلاً على المتبرعين لصالح المشروع، كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل لموظفي الاستقبال بالإدارة العامة والمراكز التابعة لها لتعريفهم بالمشروع قبل انطلاقته لكي يتمكنوا من الإجابة على استفسارات المتبرعين. وأشار آل عبدالقادر بأن متجر البر الإلكتروني سيسهل على كافة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية من مواطنين ومقيمين بمختلف مناطق المملكة الوصول للجمعية إلكترونياً من خلال زيارة موقع الجمعية الإلكتروني  (HTTPS://Ahsaber.org) واختيار نوع الأضحية والتعرف على الأسعار حسب المدرج في المتجر، ويأتي ذلك حرصاً من الجمعية على تسهيل استقبال التوكيل بذبح الأضاحي أمام كافة المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء شعيرة الاضحية.

مشاركة :