مع تصاعد الاحتجاجات في جنوب العراق، قال مسؤول أمني إن اثنين من المحتجين قتلا في اشتباكات مع قوات الأمن في بلدة السماوة الأحد (15 تموز يوليو)، وسط تزايد حدة الاضطرابات في المدن الجنوبية، بسبب سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد. وتزيد الاضطرابات من الضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يأمل في الاستمرار لولاية ثانية، عندما يشكل الساسة العراقيون حكومة ائتلافية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 أيار مايو وشابتها اتهامات بالتزوير. وقال المسؤول الأمني في السماوة "حاول مئات الأشخاص اقتحام مبنى محكمة. جرى إطلاق النار علينا. لم يتضح من الذي يطلق النار. لم يكن أمامنا أي خيار سوى إطلاق النار".
مشاركة :