الجيش السوري يسيطر على تل استراتيجي على الحدود مع إسرائيل

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد نحو أربع سنوات من وقوعه في يد قوات فصائل سورية معارضة، نجحت القوات الحكومية السورية في استعادة تل الحارة "أهم النقاط الحاكمة في الجبهة الجنوبية" والقريب من الحدود مع إسرائيل. قال التلفزيون السوري اليوم الاثنين (16 يوليو/ تموز 2018) إن الجيش السوري أعلن السيطرة على تل استراتيجي مطل على هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل. وأضاف أن الجيش سيطر على تل الحارة في ثاني يوم من هجوم كبير للسيطرة على المناطق المتبقية في جنوب غرب سوريا من يد مقاتلي المعارضة وهي مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل. وكان مصدر عسكري سوري قد ذكر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن " الجيش السوري استعاد السيطرة على تل الحارة الاستراتيجي وأهم النقاط الحاكمة في الجبهة الجنوبية ". وأكد القائد: "بدأت قواتنا اقتحام تل الحارة من عدة محاور منذ يوم أمس وبدعم واسناد من سلاح الجو وتمكنت قواتنا ظهر اليوم الاثنين من استعادة السيطرة على التل بالكامل ، وبعد هذه السيطرة أصبحت مناطق واسعة في ريفي درعا والقنيطرة ساقطة نارياً من قبل الجيش السوري ". "الطيران الروسي يمهد للقوات السورية" بينما قال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر لـ(د. ب. أ ) :" تستخدم القوات الحكومية المدعومة بالطيران الروسي القوة المفرطة في تدمير البلدات والقرى في ريف درعا والقنيطرة، حيث قصفت تلك القوات بلدات مثلث الموت ( ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة الجنوبي الشرقي ) بأكثر من 1000 غارة جوية وصواريخ ومدفعية ثقيلة وبراميل متفجرة ولم يتوقف القصف على مدار الساعة ". واتهم القائد العسكري القوات الروسية بأنها تقوم بالتمهيد الجوي أمام القوات، قائلا إن المقاتلات الحربية الروسية شنت أكثر من 200 غارة فقط على مناطق تل الحارة وتل المال وبلدات مسحرة ونبع الصخر وكانت القوات الحكومية دخلت اليوم مدينة الحارة بموجب اتفاق مصالحة بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية قادها الجيش الروسي، حيث تم رفع العلم السوري فوق مخفر المدينة والمركز الصحي . وانتزعت فصائل المعارضة السيطرة على التل من القوات الحكومية في تشرين أول/ أكتوبر عام 2014 وكان لهذه السيطرة الدور الكبير في السيطرة على عدد من البلدات في تلك المنطقة . وكانت القوات الحكومية سيطرت على عدد من القرى والبلدات أبرزها كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين بريف درعا الشمالي الغربي. ص.ش/ح.ز (رويترز، د ب أ)

مشاركة :