دبي: «الخليج»استضافت «مِراس» و«دبي القابضة» أمس الأول، احتفالية فنية ثقافية في «دبي أوبرا»، بمناسبة إطلاق مبادرة «هلا بالصين»، التي تهدف إلى إثراء الأنشطة الحافلة التي تشهدها دبي، عبر جدول سنوي غني بالفعاليات التي تبرز مزايا دبي والإمارات أمام السائحين الصينيين. وأقيمت الاحتفالية بدعم من سفارة جمهورية الصين الشعبية في الإمارات، والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، ودائرة الثقافة في مقاطعة تشيجانج الصينية. وشهدت الفعالية حضور وانج شاو واي، نائب الوزير في دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة «هلا بالصين»، ونائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، وني جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية في الإمارات، ولي لينج بينج، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، والدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس الإدارة، ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وأعضاء مجلس إدارة مبادرة «هلا بالصين».وتأتي استضافة «مِراس» لهذه الفعالية الثقافية، بعد التوقيع على اتفاقية بين الشركاء في دبي والصين، بهدف العمل المشترك على تعزيز مبادرة «هلا بالصين»، من خلال إقامة العديد من الشراكات الاستراتيجية المتنوعة.واستهل الحفل الذي استمر لساعة ونصف الساعة، بعرض غنائي واستعراض لمجموعة من الأطفال الصينيين، في لوحة تعبر عن العلاقات المتميزة بين البلدين. وتضمن الجزء الثاني من الحفل استعراض «رياح من البحر»، من إخراج ليو فويانج و إنتاج «مسرح تشيجانج للاستعراض» بالصين، الذي يروي العلاقة التاريخية والتبادل التجاري بين البلدين عبر البحر، من خلال ثلاثة فصول، الأول قدم لوحة استعراضية عن تجارة الحرير، والثاني عن تجارة الخزف والسيراميك، والثالث عن تجارة الشاي، وكلها من الأشياء التي ارتبط بها البلدان في علاقات تجارية قديمة.وعلى هامش الحفل قالت منى العلي، نائبة رئيس سوق دبي الحرة بمطار دبي الدولي؛ الشريك بالمبادرة ل«الخليج»: «هذه المبادرة مهمة للغاية لكونها تعمل على تقوية العلاقات مع الصين، وقمنا بتفعيل اتفاقية مع إحدى أكبر المؤسسات السياحية في الصين، أثناء زيارتنا لها قبل أسبوعين، لزيادة أعداد السياح القادمين إلى دبي، ومن أجل التعرف إلى رغبات الشراء لدى السائح الصيني، ونوعية المنتجات التي يفضلها حتى يتم العمل على توفيرها له بالسوق الحرة، مثل العطور وأدوات التجميل التي يحرص قطاع كبير من السياح الصينيين على شرائها».وقالت هدى بوحميد، رئيسة قسم الإعلام في «دبي القابضة»: «يسعدنا أن نكون من الشركاء الرئيسيين بالمبادرة، ومنذ انطلاق الفكرة في أبريل الماضي لاقت قبولاً وحماساً من عدة قطاعات بالدولة، فالكل يسعى لتضافر الجهود لإنجاح وتفعيل المبادرة، التي ستعود بالفائدة على البلدين، وهذا الحفل بمثابة إطلاق المبادرة، واستمتعنا بما تم تقديمه من فنون ولوحات استعراضية مبهرة، تعبر عن التقارب والتواصل بين الشعبين».
مشاركة :