الحريري متفائل بولادة الحكومة اللبنانية خلال أسبوعين

  • 7/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» أعلن رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري أنّه «متفائل وهناك تواصل مع الجميع سينتج عنه حكومة قريباً»، لافتاً إلى أنّ «لا شيء يمنعه من لقاء رئيس التيار» الوطني الحرّ «جبران باسيل»، وقال في تصريح بعد ترؤسه اجتماع كتلة «المستقبل» أمس: «نحاول تهدئة الجميع وجوّنا إيجابي وجو التيار «الوطني الحرّ» إيجابي أيضاً والحكومة ستُولد خلال أسبوع أو أسبوعين إن شاء الله»، في وقت أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن تقديره للجهد الذي بذلته بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية الأخيرة، مؤكداً متابعة التوصيات التي صدرت عن البعثة، بالتعاون مع الحكومة الجديدة التي ستشكل قريباً، بعدما تسلم النسخة الرسمية الأولى للتقرير النهائي عن مراقبة الانتخابات من رئيسة البعثة العضو في البرلمان الأوروبي ايلينا فالنتشيانو في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن وأعضاء البعثة الذين كانوا تابعوا سير الانتخابات النيابية في لبنان. وأضاف الحريري إنه «متمسكٌ بحكومة وفاق وطني يتمثّل فيها الجميع وأنا من يشكّل الحكومة بالتّشاور مع رئيس الجمهورية ولا أحد غيري وكلّ من يظنّ عكس ذلك مخطئ، وبناء عليه أقوم بالاتصالات مع كل الكتل والأحزاب وبنتيجتها أقابل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونتشاور ونصدر التشكيلة الحكومية»، مشيراً إلى أن أزمة النازحين تعالج فقط في مجلس الوزراء وليس في مكان آخر.وكانت بعض المعلومات أشارت إلى إمكانية حل العقدة المسيحية من خلال إعطاء «القوات» 4 وزراء على ألا تتخطى حصة «الوطني الحر» وحصة الرئيس عون معاً 10 وزراء وأن يتم تعيين منصب نائب الرئيس بالتوافق بين الطرفين واقترح له اسم نجاد عصام فارس، في وقت ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس الاجتماع الأول لهيئة مكتب مجلس النواب، وذلك لبحث موضوع النشاط المجلسي في المرحلة المقبلة، ولتنسيق الموقف قبل انتخاب اللجان النيابية اليوم عبر صيغة متوازنة ترضي جميع الكتل لن تشهد أي تغييرات كبيرة حول حصص الكتل سوى إسناد رئاسة لجنة الإدارة والعدل إلى «القوات» على أن يشغلها النائب جورج عدوان، وإدخال أسماء جديدة إلى اللجان مع وجود أكثر من 60 نائباً جديداً. على صعيد آخر، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس السلطات اللبنانية بالتحقيق في ادعاءات الممثل المسرحي زياد عيتاني حول تعرضه للتعذيب أثناء اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية العام الماضي بتهمة «التعامل» مع «إسرائيل» قبل تبرئته من القضاء. وقال عيتاني لهيومن رايتس ووتش وفق تقرير نشرته أمس إنه جرى احتجازه في مركز غير رسمي «حيث ضربه رجال بلباس مدني وقيدوه في وضعيات مؤلمة وعلقوه من معصميه وركلوه على وجهه وهددوا باغتصابه، كما هددوا بإيذاء أسرته جسدياً».

مشاركة :