متحف زيوغما للفسيفساء بولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، خلال النصف الأول من العام الحالي، 123 ألف و170 زائراً. وارتفع عدد زوار المتحف المحليين والأجانب، بنسبة 70 بالمائة، مقارنة مع عدد الزوار الذين توافدوا إليه خلال النصف الأول من 2017. وبُني المتحف قبل نحو 7 أعوام على مساحة 30 ألف متر مربع، ومن أبرز محتوياته، لوحة "الفتاة الغجرية" الفسيفسائية، وتمثال المريخ، ونوافير عائدة للعهد الروماني. وتعد الفتاة الغجرية الفسيفسائية، التي اُكتشفت في 1998، أثناء عمليات الحفر والبحث عن الآثار، من أكثر القطع الأثرية التي تجذب اهتمام الزوار. وأُطلق عليها اسم "الفتاة الغجرية"، نظراً إلى شعرها المجدول، على شكل ضفائر، وعظام خدودها البارزة. وحصل المتحف على الجائزة الكبرى للثقافة والفنون الممنوحة من قِبل رئاسة الجمهورية التركية. وفي تصريح للأناضول، أعرب محمد بولنت أوزتورك، مدير دائرة الثقافة والسياحة في ولاية غازي عنتاب، عن امتنانه من تزايد عدد وزار المتحف. وأوضح أوزتورك، أن متحف زيوغما، يعد من أكبر المتاحف الفسيفسائية في العالم، وأنه يحتوي على العديد من القطع النادرة والثمينة. وتابع قائلاً: "في العهد الروماني وصل فن الفسيفساء إلى ذروته، وفي المتحف هناك العديد من القطع الفسيفسائية العائدة لتلك الحقبة الزمنية، وخلال النصف الأول من 2018، توافد الزوار إلى المتحف أكثر مما كنا نتوقع، ونسعى لجذب أكبر عدد ممكن من الزوار إلى هذا المكان الذي بات واجهة مدينتنا ومعلماً من معالمها الحضارية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :