أعلن بنك الخليج عن تقديم رعايته البلاتينية لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثلاثين، وذلك على مدار تسعة أعوام متتالية، انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية إحياء التراث الوطني والحفاظ على التقاليد الكويتية العريقة. وستنطلق فعاليات الرحلة غداً الخميس، وعلى مدار أسبوع كامل، حيث تنظمها لجنة التراث البحري سنوياً في النادي البحري الرياضي، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وستنطلق الرحلة إيذاناً ببدء الاحتفال بمراسم يوم «الدشة»، حيث ستغادر سفن الغوص وعلى متنها النواخذة وشباب الغوص متوجهة إلى بندر الخيران لممارسة الغوص الفعلي على مدار أسبوع كامل، ثم يعقبها مراسم «القفال» وهو يوم عودة الغواصين.وتم تكليف وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، ليكون ممثلا عن صاحب السمو أمير البلاد لحضور مراسم يوم (الدشة) ومراسم يوم (القفال) لرحلة إحياء ذكرى الغوص.تعليقاً على رعاية الفعالية، يقول مساعد المدير العام لإدارة الاتصالات الخارجية في بنك الخليج أحمد الأمير «لطالما كان نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الكويتي وتقاليده العريقة عنصرا أساسياً في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها بنك الخليج، والتي يحرص من خلالها على تقديم الدعم لمختلف الفعاليات والمبادرات التي تسلط الضوء على التراث الكويتي الأصيل. وتعد رحلة إحياء ذكرى الغوص واحدة من تلك المبادرات التي قمنا برعايتها على مدار تسعة أعوام متتالية».وأضاف قائلاً «بالنيابة عن بنك الخليج، أتمنى لجميع الشباب المشاركين التوفيق والنجاح، ورحلة آمنة بإذن الله. كما ويسرني دعوة الجميع لحضور مراسم يوم (الدشة) ويوم (القفال)».ويواصل بنك الخليج تعزيز مكانته باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة من خلال رعايته لمختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية.
مشاركة :