دبي:محمد ياسين كشفت دراسة نفذتها وزارة تنمية المجتمع حول أهمية خدمة الهاتف في حل المشكلات الأسرية في المجتمع الإماراتي، أن نسبة 98% من إجمالي المتعاملين راضون عن خدمة الوزارة الخاصة بالاستشارات والإرشاد الأسري خلال العام الماضي.وأكدت وحيدة خليل مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة تنمية المجتمع، أن نتائج الدراسة التي أجرتها الوزارة حول «أهمية خدمة الاتصال الهاتفي في حل المشكلات الأسرية في المجتمع الإماراتي»، والتي أظهرت أن نسبة الرضا عن خدمة الاستشارات في حل المشكلات الأسرية، وصلت إلى 98% لإجمالي عينة الدراسة، تعتبر حافزاً لفريق العمل في وزارة تنمية المجتمع بأن يكثف جهوده وخبراته لدعم استقرار الأسرة في مجتمع دولة الإمارات.وأوضحت خليل أن خدمة الاستشارات الأسرية التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع عبر الاتصال الهاتفي تساهم بشكل إيجابي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة وأبرزها تعزيز التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، ودعم التنمية الاجتماعية المستدامة، بالإضافة إلى ضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، حيث تتيح للمستفيدين الحصول على الخدمة بكل راحة وسهولة، كما أنها تضمن لهم السرية والخصوصية، وتعمل على تقديم النصائح والتوجيه الأمثل، للتعامل مع المشكلات والتحديات الأسرية بشكل استباقي قبل تطورها وتفاقم فجوة الخلاف.وبينت نتائج الدراسة رضا المستفيدين من خدمة الاتصال الهاتفي في حل المشكلات الأسرية، بمتغيراته المتمثلة في سرعة رد المستشار على خدمة الهاتف، والرضا عن أسلوب تعامل المستشار الأسري على المكالمة، كما أظهرت الدراسة سهولة الحصول على الخدمة، والرضا عن خدمة الهاتف في حل المشكلات الأسرية، ودقة ووضوح الحل المقدم للمشكلة الأسرية، وأن الخدمة المقدمة ساهمت في حل المشكلة الأسرية، حيث وصلت نسبته إلى 98% لإجمالي عينة الدراسة.وقدمت الدراسة عدداً من المقترحات للاستفادة من خدمة الهاتف من بينها التعريف بالخدمة، وتنظيم دورات إلزامية في جهات العمل للآباء والأمهات بكيفية التعامل مع الأبناء، وتكثيف المحاضرات للزوجين، مع إمكانية الاستفادة من تطبيق الوتس أب لتقديم النصائح للأسرة.وتدور أهداف الدراسة حول فئة بعض أفراد الأسر التي تتواصل مع خدمة الاستشارات الأسرية عبر الهاتف، بهدف التعرف على المشكلات التي يعانون منها، وأنماطها للسعي إلى الحصول على بعض الإرشادات والنصائح والتوجيهات التي تساعد في حلها. وأوضحت الدراسة أن نسبة الإناث التي شملتهم الدراسة وصلت إلى 86% لجملة العينة، من جميع إمارات الدولة. وأن نسبة (90%) من العينة ضمن فئة الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 عاماً إلى 40 عاماً. ونسبة (61%) من العينة من الموظفين. كما بينت الدراسة أن نسبة 96% لجملة عينة الدراسة من المتزوجين. ونسبة (67%) لإجمالي العينة مدة زواجهم من 6 إلى 11 سنة فأكثر. وصنفت الدراسة أنماط المشكلات التي تحدث بين أفراد الأسرة في المجتمع الإماراتي إلى عدة تقسيمات الأولى مشكلات بين الأبوين؛ كالمشكلات المالية والإنفاق والأصدقاء، أما القسيم الثاني فهي مشكلات بين الآباء والأبناء؛ كانعدام الحوار والاختلاف في الآراء، والإهمال.
مشاركة :