ذكرت دارسة حديثة، أن إحياء مشروع رحلات الركاب على متن الطائرات الأسرع من الصوت «سوبرسونيك» سيضر بالبيئة، لأن هذا النوع من الطائرات لن يتمكن على الأرجح من الامتثال لمعايير كفاءة الوقود، والتلوث، والضوضاء. وتهدف الشركات الأمريكية الناشئة «إيرون سوبرسونيك»، و«بوم سوبرسونيك»، و«سبايك إيروسبيس» إلى إطلاق رحلات للركاب على متن طائرات «سوبرسونيك» بحلول منتصف عام 2020، عبر تعديل المحركات الحالية بدلاً من إنفاق مليارات الدولارات لإنتاج محركات جديدة لخدمة هذا السوق الذي توقف بعد فشل طائرات الكونكورد في عام 2003. وقال المجلس الدولي للنقل النظيف في تقرير، إن المحركات المعدلة ستستهلك ما بين 5 إلى 7 أضعاف الوقود لكل راكب بالمقارنة مع الطائرات النفاثة الحالية، متجاوزة الحد العالمي لوقود طائرات السوبرسونيك الجديدة بنسبة 40% لأوكسيد النيتروجين، و70% لثاني أوكسيد الكربون. وأوضحت اللجنة الدولية، بناءً على هذه الدراسة، أنه من غير المرجح أن تفي شركات تصنيع طائرات السوبرسونيك بالمعايير البيئية ما لم تستخدم تصميماً جديداً للمحركات بتكنولوجيا تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود. (رويترز)