اتفاق على إجلاء سكان الفوعة وكفريا في إدلب

  • 7/18/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توصّلت روسيا وتركيا، أمس، إلى اتفاق ينص على إجلاء بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب واللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن الاتفاق ينص على إجلاء البلدتين المحاصرتين من قبل فصائل مقاتلة وهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» بالكامل مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من سجون النظام. وأفاد الإعلام الرسمي السوري بدوره عن أنباء عن التوصل لاتفاق لتحرير الآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة. قصف وقتلى على صعيد آخر، أفاد مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، أمس، بأنّ 15 مدنياً قتلوا أغلبهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في قصف مقاتلات حربية مدرسة في قرية عين التينة بريف القنيطرة. وقال المصدر،إن طائرات حربية تابعة للنظام استهدفت مدرسة تأوي نازحين، في قرية عين التينة بريف القنيطرة قادمين من مدن وبلدات محافظة درعا، مؤكداً أن العشرات من المدنيين النازحين من محافظة درعا وبلدات القنيطرة الشرقية، تجمعوا عند الشريط الشائك مع الجولان المحتل وهم يرفعون رايات بيضاء بعد طلب الجنود الإسرائيليين منهم مغادرة المكان. تشكيل جيش بدوره، قال مصدر ميداني يقاتل مع قوات النظام، إن القوات سيطرت على عدد من القرى والتلال في ريف درعا الشمالي الغربي.إلى ذلك، كشف قائد عسكري في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، عن أنّ كتائب الجيش السوري الحر والفصائل العاملة في ريف القنيطرة الأوسط والغربي، أعلنت عن تشكيل جيش الجنوب في المنطقة الغربية. وأضاف: «تشهد جميع جبهات ريف درعا والقنيطرة مواجهات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على عدة مناطق ضمن حملتها العسكرية جنوب سوريا». فرار في السياق، اقترب عشرات السوريين من السياج الحدودي الإسرائيلي على هضبة الجولان، أمس، في محاولة فيما يبدو لطلب المساعدة أو المأوى، هرباً من هجوم النظام المدعوم من روسيا، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد تحذير من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ووصل عشرات الآلاف من السوريين إلى منطقة قريبة من الحدود مع هضبة الجولان هرباً من الهجوم الذي مكن قوات النظام السوري من استعادة أغلب أراضي الجنوب الغربي من المعارضين. مطالب تدخّل في الغضون،طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، أمس، الأمم المتحدة بالتدخل لحماية عشرات الصحافيين المحاصرين في جنوب سوريا، والذين يخشون التعرض لأعمال انتقامية من قبل النظام. وأعلنت المنظمة في بيان، أنّ عشرات الصحافيين محاصرين في جنوب سوريا منذ أن استعاد النظام منطقة درعا، وأعرب بعضهم للمنظمة عن خشيتهم من التعرض للتصفية أو السجن ما إن يبسط الجيش سيطرته التامة على المحافظة. وقالت المنظمة، إنّ الصحافيين الذين غطوا بدايات الانتفاضة ضد نظام الأسد وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان يواجهون خطر اعتبارهم من المعارضة، ومن ثمّ التعرض لأعمال انتقامية شديدة القساوة. وأعربت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة، عن قلقها إزاء مصير لائحة أعدها الصحافيون أنفسهم تضم 69 شخصاً معرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا. نفي نفى الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفيري، أن يكون تقليص حجم المساعدات للاجئين السوريين يرتبط بدفعهم للعودة إلى سوريا. ونقلت صحيفة الغد الأردنية، أمس، عنه القول، إن تقليص المساعدات مرتبط بالنقص الحاد بالتمويل، موضحاً:«بتنا بمنتصف العام الجاري ولم يتم تمويل سوى جزء بسيط من النداء لتلبية احتياجات الأزمة السورية للاجئين، سواء في الأردن أو بدول المنطقة». وأضاف: «مقارنة بسيطة مع أرقام العام الماضي تظهر تراجعاً كبيراً بحجم التمويل الذي تم تحصيله، نحن نحاول الاستفادة بأقصى قدر من التمويل المتوفر لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما أنّ اهتمامنا ينصب بشكل رئيسي على حماية الفئات الأكثر ضعفاً».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :