تمّت الموافقة على إطلاق العلاج الآلي الذي يحمل اسم «الأطراف الهجينة الطبية المساعدة» في المملكة، وهو العلاج الثوري القائم على تقنيات الروبوتات ويستهدف معالجة إصابات العمود الفقري. وجاءت هذه الموافقة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «عبداللطيف جميل» وشركة «سايبرداين» اليابانية، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان في العام الماضي. وينص الاتفاق على تطبيق أحدث التقنيات في المملكة. وتعد «الأطراف الهجينة الطبية المساعدة» نوعاً من العلاجات المعتمدة على تقنيات الروبوتات المتقدمة، وتعمل على إعادة بناء الوظائف العصبية العضلية الدماغية لدى المرضى وتحسينها ودعمها. ويوجد الجهاز في مستشفى عبداللطيف جميل المتخصص بالتأهيل الطبي في جدة، وتسعى الشركة إلى نشر هذه التقنية في سائر أرجاء المملكة في مراحل لاحقة. وقال العضو المنتدب لمستشفى عبداللطيف جميل الدكتور يوسف عبدالرحمن: «نهدف من تقديم هذه التقنية المتطورة في علاج إصابات العمود الفقري إعادة الأمل إلى المرضى الذين تعرضوا لهذه الإصابات المؤسفة، وتقديم أفضل مستويات الرعاية الطبية لهم. اذ ان هذه التقنية متوفرة الآن للمرضى في المملكة٬ كجزء من مشاريعنا التي تهدف إلى دعم القطاع الطبي». وكانت السعودية واليابان قد اتفقتا على تعزيز التعاون بين الطرفين وإطلاق مشاريع مشتركة مهمة وخصوصاً في قطاع الرعاية الصحية، والذي يُعد من أهم المجالات التي ركزت عليها رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة وتعزيز الرعاية الصحية في المملكة. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 13 ألف مريض تعرضوا للإصابات الفقرية في السعودية خلال 2015.
مشاركة :