قال الفنان أحمد حلاوة: إنه شيء ممتع أنني أُدرِّس الفن وأمارسه في نفس الوقت، لأن ذلك يدمج بين الأسس الصحيحة للفن والممارسة المهنية له، فيجعل للأدوار التي أجسدها كفنان ثقلًا ومذاقًا خاصًا، فالفن عِلم لا يحتاج إلى مدرس، بل يحتاج إلى مدرب جيد فقط، لذلك لا أرتاح مطلقا لفكرة ورش التمثيل التي انتشرت مؤخرا. وجدير بالذكر أن "أحمد حلاوة" فنان موهوب، عاش حياته متعمقًا فى بحور العلم، فدرس الاتصالات والتكنولوجيا، وحصل على البكالوريوس فى الهندسة، وبعدها تخصص فى الديكور حتى حصل على دبلوم معهد ليوناردو دافينشى بالقاهرة، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية تخصص تمثيل وإخراج. كما حصل على دبلومة فى الإخراج التى أهلته للحصول على الدكتوراه فى فلسفة الفنون فى جامعة الفن المسرحى والسينما ببوخارست، حتى قام بالتدريس فى كلية الآداب. ومنذ دخوله عالم الفن وهو يحرص على تقديم أدوار متقنة استطاعت أن تضعه في مكانة خاصة لدى عقول مشاهديه ومتابعيه، أبرزها دوره في الجزء الثانى من مسلسل رأفت الهجان، وجسّد فيه ببراعة دور «بيخور شطريت»، كما تتلمذ على يديه العديد من كبار الفنانين، منهم الفنان كمال أبو رية.