رفضت حكومة أذربيجان بشكل قاطع ترشيح زايد الخيارين كسفير لدولة قطر لديها على خلفية ارتباطاته بتمويل الاٍرهاب . ووفقاً للتفاصيل التي تحصلت عليها “الوئام” فإن الخيارين الذي ورد إسمه في العديد من القضايا المثيرة للجدل وعلى رأسها تمويل الإرهاب كان وقد تزعّم المباحثات مع الوسطاء والتنظيمات الإرهابية في الصفقة القطرية المشبوهة ثم عاد ليقول إن المليشيات المتطرفة سعت إلى السطو على قطر، حين دخلت الدوحة في مفاوضات سرية لأجل تحرير مواطنيها، وكتب في مراسلاته بحسب واشنطن بوست: كلهم لصوص، السوريون وحزب الله اللبناني وكتائب حزب الله العراقي، كلهم يريدون المال وهذه فرصتهم. وقد جاء تعيينه سفيرا في العراق من قبل ليكون أداة للتواصل مع المليشيات العراقية والإيرانية في بغداد، ولمشاركة إيران في مشروعها التوسعي الذي انكشف عقب مقاطعة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب لقطر في يونيو 2017 بسبب دعمها للإرهاب وإيوائها للتنظيمات والعناصر الإرهابية بالإضافة لتحريضها ضد الدول العربية. ولم يكتفِ الخيارين بتقديم الأموال للجماعات الإرهابية، بل شارك في تهجير السوريين من 4 بلدات هي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة؛ لخدمة مشروع إيران التوسعي في المنطقة كأحد شروط صفقة الفدية المشبوهة. وكشفت الرسائل المتبادلة التي نشرتها واشنطن بوست بين السفير القطري و6 من المليشيات والجماعات الإرهابية وحكومات أجنبية، طلب مبالغ ضخمة مقابل المساعدة في تحرير الرهائن، بالمخالفة لقواعد الدبلوماسية والقانون الدولي الذي يحظر التفاوض مع الجماعات الإرهابية ودفع الفدى للإرهابيين. وتوارى الخيارين عن الأنظار بعد هذه الفضيحة القطرية التي ساندت فيها المنظمات الإرهابية، ليعود اسمه من جديد كمرشح لمنصب سفير قطر في أذربيجان.
مشاركة :