رفضت أذربيجان اعتماد زايد الخيارين سفيراً لقطر لديها؛ بسبب دعمه وتمويله للإرهاب؛ وذلك كونه مهندس صفقة فدية المختطفين في العراق عام 2015؛ عندما كان سفيراً للدوحة هناك؛ حيث عيّن «الخيارين» سفيراً في العراق عام 2015؛ بعد خلو السفارة القطرية من أي سفير منذ حرب تحرير الكويت، وكان الخيارين سفيراً لقطر في سوريا إبان بدايات ما يُسمى «الربيع العربي»، وكانت قطر قد أعلنت في 29 مايو/أيار الماضي، تعين الخيارين سفيراً لها لدى أزدبيجان، قبل أن ترفض باكو ذلك أول أمس الثلاثاء، وفقاً لما ذكره موقع «العرب مباشر».وكان اسم الخيارين قد تردد في تقارير وسائل إعلام عالمية كمهندس لصفقة الفدية المليارية، التي دفعتها قطر لإرهابيين في العراق؛ من أجل الإفراج عن 28 صياداً بينهم شيوخ من أسرة آل ثاني الحاكمة في العراق. وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الثلاثاء، معلومات وتفاصيل جديدة حول «فضيحة العصر المليارية»، أكدت صحة قرار الدول العربية بمقاطعة قطر؛ لدعمها للإرهاب.وكان من بين الأسماء التي جرى تداولها في تلك الفضيحة اسم الخيارين، الذي شكّل حلقة الوصل بين الحكومة القطرية وقادة ووسطاء الجماعات الإرهابية، التي ظفرت بمليار ومئة وخمسين مليون دولار.