قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، وشُرعت لحِكَمٍ سامِيةٍ كثيرة.وذكر المركز عبر صفحته على «فيسبوك»، في إجابته عن سؤال: «ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟» أن من حِكم مشروعية الأُضْحِيَّة أولًا: أنها شكرٌ لله تعالى على نعمتي المال والحياة، ثانيًا: أنها شعيرة من شعائر الإسلام، وقد شُرعت تقربًا إلى الله تعالى، واستجابةً لأمره. وأضاف: ثالثًا الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.وتابع: رابعًا: الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر.وأكمل: خامسًا: الأُضْحِيَّة دليلٌ على التصديق المطلق والتام بما أخبر به الله عز وجل، وشاهدٌ على صدقِ إيمان العبد بالله، وسرعةِ امتثاله لما يحبُّه ويرضاه.واختتم: سادسًا: الأُضْحِيَّة شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر، فكلما تذكر صبرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارَهما طاعةَ الله تعالى ومحبتَه على محبة النفس والولد كان ذلك كلُّه دافعًا إلى إحسان الظن بالله، وأنه تولدُ المنحةُ من رحِمِ المحنَةِ، وأن الصبر سبب العطاء ورفعِ البلاء.
مشاركة :