أشاد أمين سر مجلس الأمة النائب د. عودة الرويعي بالجهود المبذولة لكشف الشهادات المزورة والبحوث العلمية وتحويل المتهمين إلى النيابة. وصرح الرويعي في المركز الإعلامي لمجلس الأمة أن وسائل الإعلام طالعتنا امس بوجود مزورين وأشخاص يقومون بتسليم شهادات وهمية تم القبض عليهم وإحالتهم على التحقيق والنيابة. وقال: نقف يدا بيد لمكافحة مثل هذه الأمور ومع كل من يسعى لمحاربة كل ما هو غير سليم وغير صحيح لتطوير التعليم. جامعة الكويت وأشار الرويعي إلى أن جامعة الكويت لا تخلو من التجاوزات، وفيها كثير من القضايا، منها الاعتداء على حقوق الملكية التي يتم التغاضي عنها، مؤكدا ضرورة محاربة مثل هذه الأمور لتطوير التعليم في الكويت. من جانب آخر، قال الرويعي إنه لم يكن يتمنى وجود سجال بينه وبين جمعية أعضاء هيئة التدريس، خاصة في ظل وجود لوائح تنظيمية، وأشكر أعضاء الجمعية الذين اتصلوا بمكتبي وطلبوا موعد مقابلة، وألتمس العذر ممن حاول ولم يحصل على موعد. عمل لائحي وأكد الرويعي أن السؤال الذي علقت عليه جمعية أعضاء هيئة التدريس كان موجها لوزير التربية، وهو المعني بالرد عليه، كما أنه سؤال برلماني طلب فيه استيضاحا واستفسارا، ومعلومة، وليس لجنة تحقيق، وهذا ما كفله المشرع، وهو عمل لائحي صحيح لا تشوبه شائبة. لجنة الماجستير واستغرب الرويعي بيان جمعية أعضاء التدريس الذي ذكر أن أسماء أعضاء لجنة الماجستير والدكتوراه هي حقوق ملكية فكرية لا يمكن التعدي عليها، مشيرا إلى أن رسالة الدكتوراه لا تعتبر ملكية فكرية، وأن له حق الاطلاع على شهادة الدكتوراه، وأعضاء اللجنة ونتائج البحث وإجراءاته والمراجع، سواء في الماجستير أو الدكتوراه. وأشار إلى أن المادة 41 من لائحة تنظيم الابتعاث ومعيدي الجامعة تؤكد على تحمل الجامعة نفقات طبع رسالة وأبحاث المعيد بحد أقصى ٢٥٠ دينارا أو ما يعادلها لدرجة الماجستير، و٣٥٠ دينارا أو ما يعادلها لدرجة الدكتوراه، شريطة تسليم نسختين من الرسالة إلى القسم العلمي والمكتب الثقافي.