غنام الغنام| أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الإعلام بالإنابة عادل الخرافي عمق العلاقات الكويتية المصرية التاريخية والراسخة، التي يرعاها سمو الامير والرئيس المصري. وبيّن الخرافي، خلال مشاركته حفل السفارة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو، عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي، مؤكدا حرص الكويت على دعم تلك العلاقات. وذكر الخرافي ان العلاقات بين البلدين شهدت عبر التاريخ العديد من صور التعاون الثنائي والتنسيق في المواقف والرؤى، حيث نستذكر منها بكل اعتزاز اختلاط دماء الشهداء من الشعبين في عدد من الحروب، التي شهدها البلدان، وبصورة خاصة عامي 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت. وقال الخرافي إن الكويت تحرص أشد الحرص على دعم وتعزيز تلك العلاقة على كل الأصعدة والمجالات. من جانبه، لفت السفير المصري، طارق القوني، الى ان العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين بلدينا تأسست بعد نيل الكويت استقلالها مباشرة، ولكن سبق ذلك التاريخ سجل حافل وممتد من التعاون الثقافي والتعليمي، وزيارات متبادلة للنخب السياسية والتنويرية في كلا البلدين، كما تلاه تكاتف وتلاحم لحد امتزاج الدماء في الأوقات العصيبة من تاريخهما، مثلما شهدنا في بطولات أبنائهما المشتركة في حربي أكتوبر 1973 وتحرير الكويت 1991. وأكد أن العلاقات في السنوات الأخيرة جلية للعيان على مستوى العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والكويت، فلا تنسى مصر، قيادة وحكومة وشعباً، المواقف المقدرة لسمو الأمير لداعمة لمصر واختيارات شعبها، كما لم ينقطع التواصل المكثف بين البلدين من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة وحل أزماتها، مدعوما بتقارب في وجهات النظر يصل الى حد التطابق في رؤى البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية.