زعمت الرئاسة الإيرانية، أمس الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم ثمانية طلبات؛ للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلا أن روحاني رفضها جميعاً.ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن محمود واعظي رئيس مكتب الرئيس الإيراني القول:«عندما كان الرئيس روحاني في الأمم المتحدة (اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك) العام الماضي، تم تلقي ثمانية طلبات من (دونالد) ترامب؛ لعقد حوار ثنائي».من جهته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس الأربعاء، إن إيران بنت مصنعاً لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة طرد مركزي يومياً، في تصعيد لمواجهة مع واشنطن بشأن نشاطها النووي.وجاء الإعلان بعد شهر من قول آية الله علي خامنئي، إنه أصدر توجيهات للهيئات المعنية بأن تستعد لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم؛ إذا انهار الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية؛ بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي وقعت عليه كذلك روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي؛ مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.وسعى بقية الموقعين على الاتفاق لإنقاذه قائلين، إنه أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.وقالت إيران، إنها ستنتظر لترى ما يمكن أن تفعله القوى العالمية؛ لكنها أشارت إلى استعدادها لاستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقالت مراراً، إن أنشطتها النووية تهدف إلى توليد الكهرباء وأغراض سلمية أخرى. وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن المصنع الجديد لا يمثل بحد ذاته انتهاكاً لشروط الاتفاق.وذكر متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الوكالة على علم بالإعلان؛ لكن ليس لديها «تعقيب». ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن صالحي قوله «بدلاً من بناء هذا المصنع على مدى السنوات السبع أو الثماني المقبلة، بنيناه أثناء المفاوضات؛ لكن لم نبدأ العمل فيه».وأضاف «بالطبع كان (الزعيم الأعلى) على علم تام وأطلعناه على المعلومات المهمة في ذلك الوقت. والآن بعد أن أعطى الأمر بدأ هذا المصنع العمل». وتابع أن الطاقة الإنتاجية للمصنع هي إنتاج أجزاء الدوران اللازمة؛ لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة (آي.آر-6) للطرد المركزي يومياً.من ناحية أخرى، قال صالحي إن إيران لديها الآن مخزون يصل إلى 950 طناً من اليورانيوم. (وكالات)
مشاركة :