أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن تعديلات مرتقبة على النظام الشيوعي في بلاده لن تدفع بها إلى الرأسمالية، وخاطب مواطنيه قائلاً: «توقعوا منا ببساطة جهوداً وقرارات تهدف إلى النضال والاتحاد والانتصار». وقال دياز كانيل (58 سنة) في خطاب للكوبيين: «في كوبا، لن يكون هناك انتقال إلى الرأسمالية، أو امتيازات لمن يريدون بألف طريقة وطريقة إبعادنا من تاريخ من السياسات الثورية». ويُتوقع إقرار تعديلات دستورية في كوبا، تؤدي إلى الاعتراف بالملكيات الخاصة وباقتصاد السوق. لكن كوبا لن تتخلى عن الاشتراكية التي توفر رعاية صحية وتربية وعدم وجود تفاوت في الثروات. وذكرت وثيقة نشرتها صحيفة «غرانما» الحكومية أن التعديل الدستوري الذي يُتوقع إقراره سريعاً، سيُبقي وسائل الإنتاج الأساسية في يد السلطة المركزية، لكنه سيسمح بالاستثمارات الأجنبية، بصفتها محفّزاً قوياً للنمو.