مدون جزائري يضرب عن الطعام احتجاجاً على سجنه سبعة أعوام

  • 7/19/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مدون جزائري حكم عليه بالسجن سبعة أعوام بعد ادانته بتهمة «التخابر مع دولة اجنبية»، اثر مقابلته ديبلوماسيا اسرائيليا، إضراباً جديدا عن الطعام، وفق ما اعلنت منظمة غير حكومية اليوم (الاربعاء)، مطالبة باعادة النظر في ملفه. واوضحت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان انه منذ الثامن من تموز (يوليو) الماضي «توقف مرزوق تواتي عن تناول الطعام، احتجاجا على ادانته التي يعتبرها ظالمة». واضافت انه «يطالب بالغاء عقوبته والافراج عنه والتخلي عن ملاحقته قضائيا». ونددت المنظمة بـ «عدم انسجام» العقوبة مع الوقائع. وكان تم توقيف تواتي (30 عاماً) في بجاية على بعد 260 كيلومتر شرق العاصمة في كانون الثاني (يناير) 2017، وحكم عليه بالسجن النافذ عشرة أعوام، بتهمة تقديم «معلومات استخباراتية الى عملاء قوى أجنبية من المرجح ان تضر بموقف الجزائر العسكري او الديبلوماسي او مصالحها الاقتصادية الضرورية»، وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن 20 عاما، ثم خفض الحكم الى سبعة أعوام. ودين تواتي بعد نشره حوارا مصورا على مدونته مع ناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، ودين أيضاً بتهمة «الدعوة الى التجمهر غير المسلح»، بعدما دعا عبر صفحته على «فايسبوك» الى التظاهر، لكن المحكمة برأته من تهمتين تتعلقان بالمساس بأمن الدولة، منها تهمة «حمل السلاح ضد سلطة الدولة» التي عقوبتها الاعدام. ومنذ توقيفه في بداية 2017، اضرب تواتي مرارا عن الطعام. وقالت المنظمة ان «مرزوق تواتي يحتج اليوم مخاطرا بحياته»، مذكرة بان «السلطات الجزائرية مسؤولة عن حياة مرزوق تواتي»، ومطالبة «القضاء باعادة النظر باسرع ما يمكن في حالة هذا المدون المعاقب لانه مارس حقه في الاعلام». وتحتل الجزائر المرتبة 136 بين 180 دولة في ترتيب حرية الصحافة الذي وضعته منظمة «مراسلون بلا حدود» للعام 2018. وتعتبر المنظمة ان «حرية الاعلام تبقى مهددة بشدة» في الجزائر.

مشاركة :