قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المؤمن لا ينجس أبدًا ولو كان جنبًا وأخر الغسل من الجنابة.واستشهد المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك» بما روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضيَ الله عَنْهُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهُوَ جُنُبٌ، قالَ: فَاْنخَنَسْتُ مِنْهُ. فَذَهبْتُ- فاغتسلت، ثمً جِئت، فقال: «أيْنَ كُنْتَ يَا أبا هريرة؟ «قال: كُنْتُ جُنُبًا، فَكَرِهتُ أنْ أجالسك وَأنَا عَلَى غَيْرِ طَهَاَرةٍ. فقَالَ: " سُبْحَانَ الله إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ».وأوضح المركز أن المقصود بـ«انخنست»: من الخنوس، وهو التأخر والاختفاء، ومعنى «كنت جنبا»: أي كنت ذا جنابة، ومعنى «سبحان الله»: تعجب من اعتقاد أبي هريرة التنجس من الجنابة.ولخص الأحكام الفقهية المتعلقة بالحديث في 3 أمور: أولًا: جواز تأخير الغسل من الجنابة، ثانيًا: تعظيم أهل الفضل، والعلم، والصلاح، ومجالستهم على أحسن الهيئات، وثالثًا: إن الإنسان لا تنجس ذاته، لا حيًا، ولا ميتًا.
مشاركة :