روبوتكس بيزنس ريفيو: قطر «قوة روبوتية» عالمية في طور التكوين

  • 7/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال موقع «روبوتكس بيزنس ريفيو» الأميركي، إن قطر تستثمر بقوة في صناعة الروبوتات، لا سيما في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والرياضة والسياحة، مشيراً إلى أن الحكومة القطرية تسعى إلى الاعتماد على الروبوتات المحلية بوصفها صناعة نمو جديدة في ظل تراجع قيمة النفط والغاز الطبيعي.ذكر الموقع، في تقرير له، أمثلة على تطور صناعة الروبوتات في قطر؛ ففي عام 2005 كانت قطر من بين أولى الدول التي قامت بنشر الروبوتات في مجال الرياضة، حيث استخدمت روبوتاً يدعى «كامل» كفارس فوق جمل، كما أنه في إطار التحضير لكأس العالم 2022 كشف الباحثون في قطر عن خطط لإنشاء «سحب روبوتية» يمكن التحكم فيها عن بعد وتحديد موقعها بين الشمس وملاعب كرة القدم للمساعدة على تبريد المنطقة. وتابع: «في عام 2010 اشتركت امبيريال كوليدج مع مؤسسة قطر لفتح مركز جراحة روبوتية، وفي العام ذاته قام الطلاب والأساتذة في فرع جامعة كارنيجي ميلون المحلي بوضع موظف استقبال روبوتي، أو»roboceptionist» كانت مهمته التواصل باللغة العربية أو الإنجليزية وتوفير المعلومات للأشخاص، وفي عام 2016 قام مستشفى حمد العام في قطر بإدخال روبوتين صيدليين يمكنهما معالجة 1200 وصفة طبية في الساعة، ومع قيام هذه الروبوتات بتوزيع الأدوية، يمكن للصيادلة تكريس المزيد من الاهتمام للعملاء». مجتمع المعرفة وأوضح الموقع أن أحد أهم أسباب نجاح صناعة الروبوتات هي «رؤية قطر الوطنية 2030»، حيث تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحويل البلد إلى مجتمع قائم على المعرفة، ودعم التنمية الاقتصادية الجديدة، وحماية البيئة. وأشار إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) يهدف إلى دعم هذا التحول. واعتباراً من عام 2013، كان الصندوق لديه 700 مشروع نشط وقدم 600 مليون دولار كمنح، وتضمنت المنح الأولية للصندوق منحة إلى باحث أراد وضع خرائط ثلاثية الأبعاد عن طريق إرفاق الكاميرات بالرجل الآلي، والسماح له بتحديد ما تغير في بيئته. واحة العلوم ولفت الموقع إلى أن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر هي أول منطقة تجارة حرة في البلاد. وهي بمثابة موطن لشركات التكنولوجيا وحاضنة للشركات الناشئة. وتتراوح استثماراتها في الشركات الناشئة بين 500.000 دولار و3 ملايين دولار. مشيراً إلى أن هذه هي نفس المنطقة التي يقع فيها مركز الجراحة الروبوتية. وقال الموقع إنه في الوقت الذي تتخذ فيه قطر خطوات لتطوير صناعة الروبوتات محلياً، فإنها تقوم أيضاً بإنشاء شراكات في الخارج، حيث تتطلع إلى مزيد من التعاون مع كوريا الجنوبية لما لها من خبرة في تكنولوجيا النانو والروبوتات. واختتم الموقع تقريره بالقول: «بينما تسعى قطر إلى تحقيق رؤيتها الوطنية 2030 وتعمل على تنويع اقتصادها بعيداً عن الغاز الطبيعي، يمكن أن تكون الروبوتات هي الحل، ويمكن أن تصبح الدولة قوة روبوتية في طور التكوين ونموذجاً لدول الشرق الأوسط الأخرى، خاصة الإمارات».;

مشاركة :