فريق التحرير تجمع عشرات الآلاف من السوريين قرب السياج الحدودي لهضبة الجولان (السورية) الثلاثاء، هربًا من العمليات العسكرية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وسط استنفار من جيش الاحتلال الذي طالب المواطنين السوريين بالابتعاد عن السياج. ووصل عشرات الألوف (بحسب وكالة رويترز) إلى منطقة قريبة من الحدود مع هضبة الجولان (تحتلها إسرائيل) هربًا من الحرب، لاسيما بعد استعادة القوات الحكومية أغلب أراضي الجنوب الغربي من المعارضة المسلحة. وخاطب ضابط بالجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من السياج الحدودي الحشد باللغة العربية عبر مكبر للصوت مطالبًا إياهم بالابتعاد، وتوقف السوريون الذين اقتربوا من السياج الحدودي على مسافة نحو 200 متر. وذكر شاهد على الجانب السوري من حدود الجولان أن أصوات القصف تقترب. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 160 ألف سوري هربوا من محافظة القنيطرة واقترب بعضهم من منطقة الجولان. وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات من قمة تل انتزع من مقاتلي المعارضة يوم الاثنين، ويطل على الحدود مع الجزء المحتل من الجولان. ولوَّح مقاتلو الحكومة بالبنادق ورفعوا صور الأسد وهم يحتفلون أمام الكاميرا في تل الحارة.
مشاركة :