قال الإعلامي التونسي عدنان بن مراد إن التنظيم للمنتخب الفرنسي والنجاعة الهجومية كان لهما الكلمة على الطموح واللعب الهجومي الكرواتي، تلك هي كرة القدم؛ من يضيع ينهزم. واضاف عدنان بن مراد قائلا: «فرص عديدة وضغط كبير من كراواتيا مقابل برودة دم وهجمات معاكسة من مبابي ودروقبا وبقية زملائهما، والنتيجة كأس عالمية ثانية لفرنسا عكس ما تمنى جل العالم الذي عشق الكروات ولعبهم الجميل واندفاعهم لا المتناهي، كما احب العالم كله رئيستهم الشقراء». وواصل بن مراد حديثه قائلا: «لا شك ان ضربة الجزاء التي استندت إلى تقنية VAR قلبت الموازين بعد ان رجعت الثقة إلى للمنتخب الكرواتي بإحرازه لهدف التعادل، لكن في هذه المباريات الكبيرة لا بد من تجنب الاخطاء الفادحة التي قد تقلب الموازين، فظان تسجل ضد مرماك او ان تلمس كرة عادية بيدك في مناطق الجزاء خلال دور نهائي لكأس العالم هو دليل على الانهيار النفسي للكروات». واختتم بن مراد إنه بشكل عام تابعنا مباراة جميلة شهدت 6 اهداف. الفرنسيون نالوا ما ارادوا والكروات عملوا ما لم يتوقع أحد أن يعملوه، ولامسوا اللقب بوصولهم إلى المباراة النهائية.