بعد كشف لغز السيارة الخضراء تمكنت الجهات الأمنية من ضبط 5 متهمين اشتركوا في 12 واقعة إشعال النار بإطارات بمناطق مختلفة بدار كليب بهدف الإخلال بالأمن العام، وذلك بعد كشف لغز ظهور سيارة خضراء في الـ 12 واقعة. وكشفت التحريات أن السيارة تستخدم في نقل الأدوات المستخدمة في أعمال الشغب وحرق الإطارات، وتستخدم في تعطيل حركة المرور، وبدأت الشرطة في البحث عن السيارة وقائدها ليتم الكشف عن خمسة متهمين بإشعال إطارات والتجمهر والمشاركة في أعمال الشغب، وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تأجيل القضية الى جلسة 6 سبتمبر القادم، للاطلاع والتصريح بنسخة من الأوراق للدفاع، وندب محام للدفاع عن المتهمين الأول والثالث وإعلان المتهم الرابع. بدأت القضية بقيام المتهمين بالاشتراك مع آخرين بأعمال الشغب في منطقة دار كليب وخلال تحريات الجهات الأمنية حول الواقعة تبين استخدامهم لسيارة نيسان خضراء موديل 1994، فبدأ ملازم أول بعمل تحريات حول السيارة وصاحبها، ودلت تحرياته على 4 من المشاركين في أعمال الشغب وحرق الإطارات، فتم توقيفهم وتحريز أدوات تستخدم في أعمال الشغب بمنازلهم، وبسؤال المتهم الأول في تحقيقات النيابة اعترف باشتراكه في الجرائم، وقال إنه كان محبوسا وخرج من السجن في فبراير 2018، والتقى بالمتهم الثاني في القضية، وطلب منهما شخص آخر مجهول شراء سيارة لاستخدامها في نقل الإطارات المستخدمة في عمليات الحرق، وأمدهما بمبلغ 150 دينارا لشراء السيارة. وبالفعل اشترى المتهم الأول السيارة وكان الشخص المجهول يبلغه بأماكن الإطارات ليقوم بأخذها ووضعها في أمكان معينة وحرقها على الشارع العام، مستخدما السيارة في نقل تلك الإطارات، واستمر ذلك إلى منتصف شهر أبريل، حيث كان هو والمتهمان الباقان يقومون بحمل الإطارات من منطقة شهركان وحرقها في داركليب، وقال المتهم الأول إنه حدثت مشاكل بينه وبين الشخص الذي أعطاه قيمة السيارة فقرر تجميد العمليات ثم اكتشف اختفاء السيارة، فتوجه لمركز شرطة مدينة حمد الجنوبي للإبلاغ عن اختفائها، فأبلغوه بأنه مطلوب وتم القبض عليه. واعترف المتهم الأول باشتراكه مع باقي المتهمين في 12 واقعة حرق إطارات وتجمهر وأعمال شغب، فأسندت اليهم النيابة العامة أنهم في أبريل 2018، أشعلوا وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات المبينة بالأوراق، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال ووسائل النقل العامة للخطر، بأن قاموا بتجهيز الادوات المستخدمة في جرائمهم من بترول وإطارات وأضرموا فيها النيران بوقائع مختلفة، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر مستخدمين العنف لتحقيق غايتهم.
مشاركة :