عندما تدب الخلافات بين الأزواج أو داخل أي بيت وتتعقد الأمور وقد تصل في أحيان كثيرة للطلاق، وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تشهير الطرفان ببعض، وينسي كل منهما الأيام الجميلة مثلما حدث بين الفنانة مي سليم بعد طلاقها من وليد فواز والذي شن حرب على السوشيال ميديا من خلال التشهير بطليقته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .وفي هذا الصدد قال الدكتور سعيد حداد استشاري الامراض النفسية ان الطرف الذي يلجأ للتشهير لا يضع أي اعتبار للقيم والأخلاق وللدين، ويلجأ الأزواج بفضح بعضهن من خلال المقولات المقصودة والتي يفهمها الجميع انها للمطلقة.وأشار حداد أن هذه الطريقة نوع من الانتقام، والتي تدل على قلة حيلة هذا الطرف تجاه الطرف الآخر، وحلل الحداد التشهير نفسيا بأنه دليل على ضعف الموقف وقلة الحيلة، ومحاولة إصلاح فكرة الناس عنه بطريقة تقلل من نظر العديد من المقربين إليه ومن الأصدقاء .ولابد ان نضع في اعتبارنا أن الانفصال من الممكن أن يكون حل أنسب للطرفين فلا داعي من التشهير لأنه يقلل من قيمتك ومن نفسك امام اولادك واصدقائك .