سحبت إريتريا قوات من الحدود مع إثيوبيا في «بادرة على المصالحة» مع عدوتها القديمة. وأوضحت وكالة الأنباء الإريترية الرسمية، في بيان على صفحتها على موقع «فيسبوك»، أنّه «حري بالمهتمين بالاستقرار والاقتصاد القوي في المنطقة أن يبذلوا ما في وسعهم لمساعدة البلدين على تجاوز حرب لا معنى لها تسببت في معاناة كبيرة للشعبين». وتزامن هذا التطور مع إعلان إثيوبيا تعيين سفير لها لدى أسمرة، هو الأول منذ عقدين من الزمان. وكان الرئيس الإريتري أساياس أفورقي أعاد الاثنين الماضي فتح سفارة بلاده في أديس أبابا التي بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية أواسط تسعينات القرن الماضي.
مشاركة :