قال الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، إن هناك 4 أسباب تؤكد أن التابوت الأثري الذي تم اكتشافه في الإسكندرية لا يعود إلى الإسكندر الأكبر إطلاقا.وأوضح زاهى حواس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر النهاردة» تقديم الإعلامية رشا نبيل:"، أن أول هذه الأسباب، أن التابوت عثر عليه داخل حفرة أو دفنه فقيرة وليس مقبرة ملكية، وثانيها، أنه لو جرى العثور على تابوت الإسكندر سيكون داخل حجرات ملكية كبيرة مصنوعة من المرمر.وثالث الأسباب، أن التابوت خالٍ من أي نقوش أثرية تخص الإسكندر الأكبر، وتابوت الإسكندر سنجده حال اكتشافه- مكتوبًا عليه اسمه، ورابع الأسباب، أن التابوت عثر عليه في سيدي جابر وهي منطقة فقيرة وليست ملكية.
مشاركة :