رضا سليم (دبي) تبدأ إدارة الألعاب الجماعية بنادي الشارقة مرحلة جديدة من التحديات بعد توزيع الحقائب الإدارية في المجلس الجديد للنادي، وتولي محمد عبيد الحصان منصب الرئيس، حيث بدأت الموسم بتجهيزات فرق النادي للموسم الجديد الذي يطمح فيه «الملك» لإضافة مزيد من الألقاب والإنجازات الداخلية والخارجية، وهو ما يمثل التحدي الأكبر، خاصة أن الموسم الماضي نجحت فرق النادي بتحقيق عدد غير مسبوق من البطولات خلال موسم واحد، وصلت إلى 17 بطولة محلية ولقباً خليجياً مسجلة رقماً قياسياً تاريخياً بحروف من ذهب في سجل النادي المشرف في موسم تكلل باستقبال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة لإدارة النادي واللاعبين. وحققت فرق السلة 6 بطولات محلية وكأس الخليج الـ 38 بسلطنة عمان لأول مرة في تاريخه، وهو الإنجاز الأبرز وثاني إنجازاته الخارجية، بعد حصده لقب البطولة العربية للأندية الأبطال 2011 في أبوظبي، ونال عمالقة كرة السلة اللقب الخليجي بالعلامة الكاملة، بعد الفوز في جميع اللقاءات بفارق فني واضح، رغم عدم توافر وقت كاف للإعداد للبطولة، وهو الإنجاز الذي وضع الفريق في التصفيات النهائية للحصول على بطاقة المشاركة في كأس آسيا للأندية الأبطال 2018. وعلى المستوى المحلي، في المراحل السنية، جمع فريقا شباب وبراعم كرة السلة بين بطولتي الدوري والكأس، وفاز فريقا الناشئين والأشبال ببطولة الدوري العام بجانب وصافة أشبال كأس الإمارات، ومنح الفوز بهذا العدد من الألقاب أفضلية للنادي لحصد درع التفوق العام للموسم للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه. ولم تكن إنجازات كرة اليد أقل من السلة، بعدما سجلت رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ اللعبة، وسيطرت فرق النادي على بطولة الدوري العام بالإضافة لكأس الإمارات والسوبر، وعلى صعيد المراحل السنية، حقق الناشئين والأشبال والصغار ثنائية الدوري وكأس الإمارات، كما حصل فريق الشباب على بطولتي الدوري والسوبر ووصيف كأس الإمارات. وكانت هذه النتائج الباهرة، بالفوز بـ 11 لقباً من أصل 14 بطولة في جميع المراحل السنية، كفيلة بإحراز النادي درع التفوق للمرة الـ15 في تاريخ النادي. ... المزيد
مشاركة :