أعلن رئيس نادي القادسية مساعد الزامل، أن الإدارة تعمل بهدوء وبعيداً عن الأضواء من أجل تدعيم صفوف الفريق الأول للنادي، وحل العديد من المشاكل التي تعترضه من أجل الظهور بموسم لائق.وبيَّن الزامل لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك العديد من الأخبار السعيدة ستعلن للقدساويين في الوقت المناسب، وبعد أن يتم إنجازها، مشيراً إلى أن الإدارة تبذل كل ما في وسعها لإعادة القادسية إلى الصفوف المتقدمة بين الأندية السعودية. وعلى صعيد متصل، وضعت إدارة نادي القادسية ملف اللاعب البرازيلي جوزيه إيلتون على طاولة الصربي ألسكندر ستانوجوفيتش، المدير الفني للفريق، لتحديد مصير اللاعب بالبقاء أو الرحيل، في ظل عدم تقديمه المستوى المأمول منه في الموسم المنصرم قياساً بمستوياته السابقة التي كانت مع فريق الفتح تحديداً، والتي حفزت الإدارة السابقة للتوقيع معه بمبلغ قارب 4 ملايين دولار.وحرص إيلتون على الوجود في مدينة الخبر مبكراً تأهباً للموسم الجديد، حيث انتظم في برنامج تدريبي خاص في بلاده قبل العودة من أجل تقديم الأفضل، إلا أن أبرز المعوقات بشأن استمراره تتمثل في حجم رواتبه العالية.وأبدى إيلتون جاهزية وحماساً كبيراً في التدريبات الماضية، مما جعل المدرب يتريث بشأن مصيره في ظل عدم وجود أي عروض من أندية أخرى ترغب في شراء المتبقي من عقده لصعوبة التوصل إلى مخالصة مرضية معه، دون تحديد وجهة اللاعب في أحد الأندية، حيث يتمسك إيلتون بسريان عقده.وعلى صعيد متصل يتوقع أن تحسم الإدارة ملف الحارس الجديد الأجنبي الذي سيتم التعاقد معه خلفاً للسوري الدولي إبراهيم عالمة، الذي تم فسخ العقد معه بالتراضي بعد أيام قليلة من إعلان التعاقد معه، حيث رشح المدرب بعض الأسماء في حراسة المرمى، إلا أن الحسم يتوقف على الجوانب المادية، حيث إن الإدارة لم ترصد ميزانية عالية لجلب حارس أجنبي مع وجود قناعة بكفاءة الحارس الأساسي فيصل مسرحي، إلا أن مصدراً مسؤولاً بالنادي بين أن السعي للتعاقد مع حارس أجنبي جديد يهدف في المقام الأول إلى وجود تنافس قوي في هذا المركز لمصلحة الفريق.في حين يبدأ فريق القادسية تحضيراته الفعلية للموسم الرياضي الجديد من خلال المرحلة الثانية للإعداد بالنمسا، التي ستمتد لـ3 أسابيع، تعقبها المرحلة الأخيرة التي ستكون في مدينة الخبر تأهباً للموسم الجديد الذي سيبدأه القادسية باستضافة جاره الفتح.وكان الفريق الأول بنادي القادسية أنهى المرحلة الإعدادية الأولى أول من أمس التي شهدت تركيز الجهاز الفني على أخذ المقاسات والوزن، واختبارات خاصة للتأكد من خلو اللاعبين من الإصابات، وتمارين التقوية والمقاومة ورفع المعدل اللياقي، والتعرف على اللاعبين ومستوياتهم، والعمل على تطبيق الفكر الخاص لدى المدرب في الدفاع وبناء الهجمة السريعة. وكانت الإدارة حسمت مبكراً عدداً من الصفقات من خلال التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي تياغو والمدافع الأسترالي ريس ويليامز ليكون اللاعب الأول في تاريخ النادي الذي يحمل هذه الجنسية، حيث كان التعاقد مع اللاعبين الجدد بدعم من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ حال بقية الأندية السعودية. أما على الصعيد الإداري، كلفت إدارة القادسية اللاعب السابق خليل الشيخ لتولي مهمة الجهاز الإداري خلفاً لزميله غازي عسيري، حيث بدأ الشيخ مهامه بالاجتماعات مع اللاعبين، والتأكيد لهم على أهمية المرحلة المقبلة في تاريخ النادي، خصوصاً في ظل توافر الدعم الكبير الذي يتوجب استغلاله بشكل إيجابي. ونجحت الإدارة في إغلاق أهم ملفاتها المحلية من خلال تمديد عقد لاعب الوسط نايف هزازي، بعد أن كانت هناك من احتمالات لرحيله بالتوقيع الحر لأحد الأندية، كما حصل مع شقيقه على هزازي الذي وقع للاتفاق الموسم الماضي وسجل هدف الفوز في مواجهة الفريقين في الدور الثاني من الدوري مما رفع حدة النقد تجاه الإدارة.
مشاركة :