فريق التحرير أكّدت القمة السودانية المصرية التي جمعت الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، على أهمية التنسيق بين البلدين للحفاظ على أمن المنطقة في مواجهة التنافس الإقليمي. وفي بيان مشترك، أكد الرئيسان على علاقات التعاون المشترك بين البلدين، وذلك بعد عقد جولة محادثات مشتركة بينهما الخميس. وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن القمة بحثت السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين المصري والسوداني. واستعرض الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وأشادا بالروح الإيجابية التي سادت خلال اجتماعات اللجنة الرباعية، واجتماعات لجنة التشاور السياسي ولجنة المنافذ البرية المشتركة، إضافة إلى اللجنة القنصلية المشتركة، والزيارات المتبادلة لمديري جهازي الأمن والمخابرات وما تحقق من تعاون صب في صالح تطوير العلاقات بين البلدين. واتفق الجانبان على عقد أعمال الدورة القادمة للجنة الرئاسية العليا بين البلدين بالخرطوم خلال شهر أكتوبر من العام الجاري 2018م، إضافة إلى تفعيل كل آليات العمل الثنائي بين البلدين، ومتابعة تنفيذ ما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية. وأكد الجانبان على اهتمامها البالغ بأمن منطقة البحر الأحمر، وضرورة التشاور والتنسيق المستمر، تعظيمًا للمصالح ومنعًا للتدخلات الأجنبية السالبة والتسابق الإقليمي للسيطرة على المنطقة بما يتعارض ومصالح شعوبها.
مشاركة :