ماي تجدّد رفضها حدوداً مع إرلندا الشمالية

  • 7/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تمسكها بخطتها لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت)، وجدّدت رفضها أي اقتراح لإقامة حدود بين إرلندا الشمالية وبريطانيا، وسط خلافات مع بروكسيل في هذا الشأن و «ثورة» داخل حزبها ضد طروحاتها لـ «الطلاق». ويستغلّ حزب العمال هذه «الثورة»، مع استعداده لتنظيم انتخابات نيابية مبكرة يُتوقّع أن تطيح ماي، نتيجة خلافات في حزبها «المحافظين». وشددت ماي، خلال زيارة هي الأولى إلى إرلندا منذ توليها الحكم، على تمسكها بالاتحاد بين إنكلترا واسكتلندا وويلز وإرلندا الشمالية، وعلى أهمية أن يحافظ «بريكزيت» على مبادئ «اتفاق بلفاست» الذي أنهى الحرب في إرلندا. وأوضحت أن مهمتها هي «تحقيق مصالح أي جزء من المملكة المتحدة». وأضافت بعد لقائها رجال أعمال، أن أي طرح لـ «بريكزيت» يعرقل التبادل التجاري والتنقل بين شمال إرلندا وجنوبها «غير مقبول لأنه ليس عملياً». وأكدت في خطاب ألقته في بلفاست رفضها أي «اقتراح أوروبي لإقامة حدود بين البلدين وبقية المملكة المتحدة». وأوضحت أن هذا الاقتراح «مخالف لاتفاق بلفاست، ويحرم سكان إرلندا الشمالية من أن يكون لهم رأي في المحادثات المتعلقة باقتصادهم». وزادت أن «لا رئيس وزراء يقبل ذلك، وهذا أمر أكده مجلس العموم (البرلمان) خلال جلسته الأخيرة». وتابعت أن حكومتها توصلت إلى حلّ لمسألة الحدود «من خلال شراكة قوية بين لندن والاتحاد الأوروبي»، تلحظ «إقامة منطقة تجارية حرة لتلافي الحاجة إلى حواجز تفتيش، وهذا التزامنا المبدئي لاحترام إرلندا الشمالية». إلى ذلك، يستعد حزب العمال لانتخابات نيابية مبكرة يّرجُح أن تؤدي إلى توليه الحكم. وسيعقد وزراء حكومة الظل خلوة في لندن بعد غد، لمناقشة اقتراحات لـ 35 مشروع قانون تأخذ في الاعتبار كل مكوّنات البرلمان.

مشاركة :