الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة: مدينة شباب 2030 تشمل 5600 فرصة تدريبية

  • 7/21/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مدير إدارة الأنشطة الشبابية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب البحريني، وتوفر لهم العديد من المبادرات والمشروعات الشبابية التي تلبي احتياجاتهم وتنمي مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات، وتعد مدينة شباب 2030 إحدى أهم المبادرات التي عملت الوزارة على توفير أفضل الإمكانيات والظروف لإنجاحها منذ انطلاقها عام 2010، من خلال اختيار حزمة من البرامج الاحترافية والشهادات المعتمدة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لدى الشباب من الجنسين. وقالت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة في تصريح لها أن الإقبال الشبابي الكبير على التسجيل في مختلف برامج مدينة شباب 2030 في نسختها التاسعة عكس الثقة والتفاعل الإيجابي من الشباب مع البرامج التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة، والتي تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم لأن هذه البرامج تمت صياغتها وفقًا لدراسات علمية وموضوعية لسوق العمل في المملكة. ونوهت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة إلى أن «الحكومة تعمل على توفير العديد من المبادرات والمشروعات الشبابية التي تلبي احتياجات الأجيال الجديدة». وأضافت أن مدينة شباب 2030 في نسختها التاسعة تواصل مسيرة ناجعة من التميز حققتها على مدار السنوات الماضية، كما أنها تتطور عامًا بعد عام، بداية من عملية التسجيل وصولًا إلى البرامج المقدمة للمشاركين فيها، تقديرًا من وزارة الشباب والرياضة لأهمية الشباب كمكون رئيسي في المجتمع، يقع على عاتقه مهمة المشاركة في صناعة مستقبل مزدهر للمملكة بناء على إبداعاته ومهاراته وطاقاته في مختلف المجالات، «لأننا نثق أن البحرين تملك القدرات والكوادر الشبابية المتميزة، والتي نوفر لها الفرص المتنوعة لتسهم بفعالية في تقوية الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة». وأشارت مدير إدارة الأنشطة الشبابية إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وتمكين توفّر سنويًا بيئة خصبة للإبداع متمثلة في مدينة شباب 2030، عبر منظومة شاملة من البرامج والفرص التدريبية الاحترافية التي تهدف لخلق أجيال شبابية تمتلك مقومات الريادة والتميز، وتضع بصمة على طريق تطوير مستقبل المملكة ورفعتها. وأكدت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، أن مدينة شباب 2030 هذا العام، تشتمل على ٥٦٠٠ فرصة تدريبية تتعلق بالنواحي القيادية والمهاراتية والعلمية والإعلامية والرياضية ، بالإضافة إلى أنه تم استحداث مركز تدريبي استشاري لتهيئة الشباب لدخول لسوق العمل والاستفادة من مهاراتهم المكتسبة، ويمثل المركز نقلة نوعية للبرامج المقدمة بالإضافة إلى التركيز على بعض أهداف التنمية المستدامة كجزء من مساهمة المدينة مع بقية أجهزة الدولة في تحقيق الأهداف.

مشاركة :