أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد أن الوزارة تولي أهمية مضاعفة لبرامج تدريب الشباب عبر طرحها لمبادرات نوعية تتوافق مع التطورات الحاصلة في مجالات التدريب واهتمامات سوق العمل، لافتا الى أن «الشباب والرياضة» عملت على تطوير ملف تدريب الشباب بهدف خلق جيل مؤهل ومدرب بصورة صحيحة ومرتكز على جملة من المهارات التي تسهم في صقل شخصيته وابداعاته. وقال وزير شؤون الشباب والرياضة بمناسبة انطلاق النسخة الحادية عشرة من مدينة «شباب 2030» إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تحرص على تمكين المواهب الشبابية بالمهارات اللازمة التي تحول الأفكار الإبداعية إلى واقع، والاستمرار في تنمية مهاراتهم واكسابهم مهارات وخبرات جديدة، وتمكينهم من تطوير الذات وبناء الثقة بالنفس، وتوسيع مخزونهم الإبداعي والفكري. وتابع المؤيد «تعتبر مدينة شباب 2030 من المبادرات المتميزة التي تحظى بدعم من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب باعتبارها تحاكي بكل واقعية متطلبات تدريب الشباب للدخول في سوق العمل، وبعد مضي 10 نسخ على انطلاقة البرنامج وبتوجيهات من سموه تم تنفيذ النسخة الحادية عشرة بحلة جديدة من إدخال المزيد من البرامج التي تتوافق مع متطلبات التدريب ومتغيرات سوق العمل». وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة «ستوفر مدينة الشباب 2400 فرصة تدريبية في مختلف المجالات لمدة خمسة أسابيع متواصلة وستعتمد على مرتكزات مهمة في اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية عبر عدد من المراكز التدبية، والتي سيحاضر فيها نخبة من الكوادر الوطنية البحرينية لنقل خبراتهم وتجاربهم للشباب والناشئة المشاركين في المدينة». وأعرب المؤيد عن تقديره للشراكة الاستراتيجية التي جمعت بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وصندوق العمل «تمكين» في تنفيذ مدينة الشباب، والتي ستسهم في تنشئة جيل من الشباب والناشئة يمتلك العديد من المهارات والقدرات في مختلف المجالات. من جانبها، أكدت مها عبدالحميد مفيز القائم بأعمال الرئيس التنفيذي أن تمكين مستمرة في تحفيز الشباب البحريني وإعدادهم ليكونوا خيارًا أمثل للتوظيف، وذلك من خلال المبادرات المختلفة التي تهدف لصقل مهاراتهم وتزويدهم بالتدريب والتأهيل اللازم للانخراط في سوق العمل وفق أسس تدعم نجاحهم واستمرار تطورهم المهني. وتتكامل هذه الشراكة مع مجموعة من المبادرات والبرامج الأخرى التي أطلقتها تمكين مؤخرًا، التي تستهدف تنمية وصقل مهارات الشباب البحريني وتزويدهم بالتدريب اللازم لدعم تطورهم في السلم المهني وإعدادهم ليكونوا قادة في مجالاتهم المختلفة. إضافة إلى تقديم الدعم لبدء مشاريعهم الريادية عبر تزويدهم بالدعم المالي والفني والاستشاري الذي يعزز من قدرتهم على بناء مشاريع قادرة على المنافسة في سوق العمل.
مشاركة :