تفقدّت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، حالة المرضى الذين أجروا عمليات جراحية بعد تحويلهم إلى مستشفى وادي النيل ومعهد ناصر، عبر الموقع الالكترونى والخط الساخن، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري مدير مشروع قوائم الانتظار، والدكتور أحمد محي مساعد الوزير للطب العلاجي، بعد مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال 6 أشهر.وتابعت وزيرة الصحة والسكان، حالة 16 مريضًا، تم تحويلهم الى مستشفى وادي النيل، ٣ منهم أجروا عمليات لزراعة القوقعة، و٢ أجروا عمليات جراحية لزراعة القرنية، و5 تم حجزهم لإجراء عمليات قلب مفتوح، و6 لإجراء قسطرة قلبية، 3 منهم أجروا العمليات.وتناشد وزيرة الصحة والسكان جميع المرضى المتأخرة عملياتهم الجراحية بأن يسجلوا بياناتهم الشخصية على الموقع الالكتروني http://wl.smcegy.com/ فورًا أو عبر الخط الساخن 15300 ، لإجراء العمليات فورًا، مشيرةً الى أن مبادرة رئيس الجمهورية لجميع المواطنين بالمجان، مضيفةً انه تم نقل بعض الحالات المرضية من المحافظات الى المستشفيات عبر سيارات اسعاف مجهزة.وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنه أثناء تفقد الوزيرة لحالة المرضى بمستشفى وادي النيل، استوقفتها سيدة تحمل ابنها 4 سنوات، حيث طلبت زراعة قوقعة لابنها، ولم يكن بعلمها التسجيل عبر الموقع الالكتروني، حيث وجهت وزيرة الصحة والسكان باجراء العملية للطفل فورًا والتسجيل على الموقع الالكتروني. وأضاف مجاهد أن وزيرة الصحة توجهت الى مستشفى معهد ناصر وتفقدت حالة المرضى المحجوزين هناك، لافتًا الى انه يوجد مريضة سجلت على الموقع الالكتروني يوم الاربعاء الماضي وأجرت عملية في العمود الفقري يوم الخميس، لافتًا الى انه تم الانتهاء من 5 عمليات قسطرة قلبية لمرضى تم دخولهم المستشفى اليوم، مضيفًا انه تم اجراء اليوم عملية قلب مفتوح لمريض سجل بياناته على الموقع الالكتروني يوم الاربعاء الماضي واجرى الفحوصات اللازمة يوم الخميس. ولفت مجاهد إلى انه تم اجراء الفحوصات والتحاليل لرجل مسن يحتاج الى زراعة كبد، تم تحويله الى مستشفى معهد ناصر يوم الخميس الماضي، حيث سجلت الحالة بياناتها على الموقع الالكتروني يوم الاربعاء، مشيرًا الى انه سيتم اجراء العملية له فور الانتهاء من اجراءات المتبرع.يذكر أنه تم تسجيل 269 حالة على الموقع الالكتروني حتى الآن منذ تفعيله وعبر الخط الساخن 15300، تم توزيع عدد كبير منهم وجار توزيع الباقي على المستشفيات.
مشاركة :