قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إنه تم تحديد منافذ تقديم عملية المسح الطبي للكشف عن "فيروس سي" سواء في الوحدات الصحية أو المستشفيات أو بعض مراكز الشباب وكذلك العيادات المتنقلة بإجمالى 1304 مراكز، كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والهيئة الوطنية للانتخابات لتوفير استخدام قاعدة بيانات الناخبين لتحديد المستهدفين من عملية المسح.وأوضحت الوزيرة أنه من المقرر تنفيذ المبادرة في مختلف المحافظات بالتعاون مع جهاز الرقابة الإدارية ومختلف الجهات المعنية في الدولة ومنظمات المجتمع المدني وفقًا للمراحل والجدول الزمنى المرفق، وأنه سيتم الاستعانة بعدد من المتطوعين الذين سيتم إعدادهم وتدريبهم على عملية المسح، دعمًا للقوى البشرية المنفذة للمبادرة.وأشارت الوزيرة إلى أن إجراءات الانتهاء من قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة نجحت حتى الآن في علاج نحو 54% من مرضى قوائم الانتظار، مشيرة إلى أنه جارٍ العمل على علاج باقي المرضى خلال فترة زمنية وجيزة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس.واستعرضت الموقف التنفيذي لمشروع جمع وتصنيع مشتقات البلازما والجدول الزمنى للانتهاء من المشروع وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، فضلًا عن إجراءات الوزارة لتأمين احتياطي استراتيجي من ألبان الأطفال وتوفيرها بالسوق المحلي، وكذلك الإجراءات الجاري اتخاذها لتطوير شركات إنتاج الأدوية وتشجيع مصانع الدواء المصري على تصدير منتجاتها، فضلًا عن استراتيجية الوزارة للحد من نقص الدواء في السوق المحلي والإجراءات المتخذة لتجنب حدوث أزمات في هذا الإطار.جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء بهاء الدين زيدان مدير مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.وتناول الاجتماع متابعة الاستعدادات الخاصة بميكنة المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، ومدى جاهزية المستشفيات التي سيطبق بها النظام الجديد، فضلًا عن الموقف التنفيذي لمبادرة إجراء مسح طبي للكشف عن فيروس "سي" لدى المواطنين وتوفير العلاج لمن تظهر إصابته بهذا المرض، وكذلك إنهاء قوائم الانتظار لمرضي الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة وما يستجد عليها من مرضى جدد، بالإضافة إلى مستجدات تنفيذ مشروع تجميع وتصنيع مشتقات الدم، وكذلك جهود الحكومة في توفير ألبان الأطفال، والإجراءات التنفيذية لتوفير نواقص الأدوية وتطوير شركات إنتاج الدواء ورفع كفاءتها على مستوى الجمهورية.
مشاركة :