مرأة «الربيع العربي» تعود إلى الأدوار التقليدية

  • 9/6/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبرت ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة عن القلق والتوجس خلال استعراض حصيلة تحولات "الربيع العربي" على وضع الناس مع إبدائهن إصرارا على الضغط لمواجهة القوى الإسلامية وتحديات تصاعد العنف، خلال نقاشات منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي الذي اختتم الأربعاء في بروكسل. شارك في المنتدى الذي استمر يومين ممثلو العديد من جمعيات المجتمع المدني وحقوق المرأة، من أوروبا والعالم العربي، ليتركز النقاش حول أوضاع المرأة في الدول التي تشهد تحولات ما يسمى بـ "الربيع العربي"، كما قدمت ناشطات من سورية ومصر وليبيا وتونس شهادات وتوصيات. ورأى مارك شايد بولسين المدير التنفيذي للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان في حديث لوكالة "فرانس برس" إن "هناك قدرا كبيرا من الإحباط، وشعورا بأن المعركة هي أكثر قسوة مما ظن الناس"، موضحا أن "الإحباط كبير لوجود قوى عديدة محافظة رفضت تضمين حقوق النساء في الدستور، وأرادت وضعها في إطار ديني". لكنه تحدث من جهة أخرى عن "مكاسب" تجعل الناشطات مصرات على التأثير في مجرى التحولات. ويقول :"لصوت النساء حضور أكبر، وهذا يرتبط بتحسن الحقوق المدنية والسياسية عموما في المنطقة"، ويضيف "لكن لا يوجد ضمانة بأن هذا التحسن سيدوم". والغرض من جلسات النقاش وورش العمل، التي نظمها المنتدى، رفع توصيات إلى المؤتمر الوزاري لدول الاتحاد من أجل المتوسط، الذي سيعقد في باريس يوم 12 أيلول (سبتمبر) الجاري، تحت عنوان عريض هو تعزيز دور المرأة. وأخرت كثرة النقاش والتوصيات صدور البيان الختامي، لكن المسودة المعدة يتقدمها إعراب عن "القلق الشديد حول تدهور وضع النساء في البلدان الخاضعة لعملية الانتقال".

مشاركة :