تظاهر العشرات من الفلسطينيين في مدينة رام الله للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، وللتنديد بالقصف الإسرائيلي على القطاع، ونصرةً لدماء الشهداء، وإسنادًا للجرحى، ودعمًا لحق الأسرى وعائلاتهم بحياة كريمة”. وتعد هذه المظاهرة الرابعة التي تخرج في مدينة رام الله رفضًا لعقوبات السلطة الفلسطينية المفروضة على قطاع غزة، وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات منددة باستمرار فرض العقوبات على غزة، وتنديداً بالقصف الإسرائيلي على القطاع ومن ضمن الشعارات التي ” لن نترك غزة وحدها، غزة توحدنا، لا للعقوبات على غزة، نعم لرفع العقوبات واستمرار الجهود لإنهاء الانقسام”. بدوره، قال حراك “ارفعوا العقوبات” لقد طالت الإجراءات العقابية الظالمة، والتي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة، حقوق الموظفين والأسرى والشهداء وعوائلهم وقطاعات المالية والصحة والطاقة والمستلزمات التشغيلية، في ظل تجاهل رسمي للآلاف التي خرجت في الوطن والشتات”، مطالبةً الرئيس محمود عباس بإلغاء الإجراءات العقابية بشكل فوري وشامل. وأضاف الحراك في بيان صحفي “أن الشعب الفلسطيني لن يصمت على عقاب غزة التي لا تزال تسطر الملاحم البطولية والكرامة وسيدعم غزة ومسيراتها، كما سيدعم الخان الأحمر، فالنضال واحد. وأكد استمرار التظاهرات الاحتجاجية لمطالبة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحكومته برفع كافة الإجراءات العقابية التي يفرضها على أهلنا في غزة منذ عام 2017. يشار إلى أن حراك “ارفعوا العقوبات” هو حراك شعبي مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطيني، بهدف حشد طاقات الشعب الفلسطيني، في كُل مكان، من أجل إسقاط جميع العقوبات المفروضة من قبل السلطة الفلسطينية على أبناء قطاع غزة بشكل كامل وفوري. ويشهد قطاع غزة أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، والإجراءات الأخيرة التي فرضتها السلطة على القطاع بعد تعثر المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
مشاركة :