قال عمر الغانم، إن إدراج أسهم بنك الخليج في مؤشر الأسواق الناشئة «MSCI Frontier Markets Index» في المراجعة السنوية للمؤشر في مايو 2018 من شأنه استقطاب المستثمرين العالميين وتعزيز السيولة وجاذبية أسهم بنك الخليج للمستثمرين. أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2018، محققاً صافي ربح قدره 27 مليون دينار في تلك الفترة، أي بزيادة نسبتها 18 في المئة عن الفترة نفسها من 2017. وحقق البنك صافي إيرادات من الفوائد بلغ 77 مليوناً خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2018، أي بزيادة نسبتها 21 في المئة عن السنة السابقة، في حين بلغت إيراداته التشغيلية 97 مليوناً، أي بزيادة 8 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2017. أما الأرباح التشغيلية قبل المخصصات وخسائر انخفاض القيمة فبلغت 65 مليوناً خلال النصف الأول من عام 2018، بنمو بلغ معدله 8 في المئة أعلى من الفترة ذاتها من عام 2017. وبلغ إجمالي المخصصات العامة في الميزانية العمومية 220 مليوناً أي نحو 36 في المئة من حقوق المساهمين كما في 30 يونيو 2018، في حين ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 4 في المئة ليبلغ 5.84 مليارات دينار مقارنة بالمبلغ المحقق في 30 يونيو 2017، وفي يونيو 2018 بلغ إجمالي حقوق المساهمين 600 مليون دينار. وتعليقاً على هذه النتائج، قال عمر قتيبة الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، «إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى هذا الأداء القوي لبنك الخليج خلال النصف الأول من عام 2018. إذ تعكس هذه النتائج مدى التقدم الذي يحرزه البنك كل ربع سنة بعد الآخر، وتؤكد أننا على المسار الصحيح من حيث تحقيق النتائج الإيجابية». وحول إدراج بنك الخليج في مؤشر الأسواق الناشئة MSCI Frontier Markets Index، أفاد بأنه «يسعدنا أن ننقل هذا النبأ السار لمساهمي بنك الخليج. فإدراج أسهم بنك الخليج في مؤشر الأسواق الناشئة خلال المراجعة السنوية للمؤشر في مايو 2018 من شأنه استقطاب المستثمرين العالميين وتعزيز السيولة وجاذبية أسهم بنك الخليج للمستثمرين». النظرة المستقبلية والتصنيف الائتماني لا يزال بنك الخليج يحظى بالتقدير على المستوى العالمي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، إذ أصبح مصنفاً في المرتبة «A» من جميع وكالات التصنيف الائتماني الكبرى، مع تعديل نظرته المستقبلية أخيراً من «مستقرة» إلى «إيجابية» من وكالة موديز إنفستورز سيرفس في مايو 2018. وعلق الغانم على هذا الجانب قائلاً: «أشعر بالاعتزاز لقيام وكالة موديز أخيراً برفع مرتبة النظرة المستقبلية لبنك الخليج من «مستقرة» إلى «إيجابية»، مع تثبيت تصنيفه طويل المدى في المرتبة «A3»، وتحقق ذلك نتيجة التحسن المستمر في جودة موجودات البنك». وإضافة إلى قيام موديز أخيراً برفع تصنيف البنك، قامت وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني العالمية بتثبيت التصنيف الائتماني للمصدر لبنك الخليج عند المرتبة «-A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» في يونيو 2018. من جهة أخرى، قامت وكالة كابيتال إنتليجنس برفع تصنيف البنك من المرتبة «+BBB» إلى المرتبة «-A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» في أبريل 2018. وفي ديسمبر 2017، كانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد رفعت تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج من المرتبة «bb» إلى المرتبة «+bb» كما قامت بتثبيت تصنيف البنك للمصدر على المدى الطويل عند المرتبة «+A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة». الجوائز التقديرية تم اختيار البنك خلال الربع الثاني من عام 2018 «كأفضل بنك في الخدمات المصرفية للأفراد في الكويت» من قبل مجلة ذا بانكر ميدل إيست، التي تعد أكبر مجلة متخصصة في القطاع المصرفي في المنطقة، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، وجاءت الجائزة تقديراً للأداء المتميز للبنك في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، وتلقي الضوء على مدى تفهمه لاحتياجات العملاء والتزامه بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات لهم. وأعرب الغانم عن الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذه النتائج القوية، «وأيضاً لمساهمينا الكرام وبنك الكويت المركزي على دعمهم المستمر، وأخص بالشكر عملاءنا الكرام على ولائهم، وأكرر التزامنا بوضعهم في مركز اهتمامنا على الدوام».
مشاركة :