قال طلال بهبهاني إن «الأهلي» عزز من نموه، واستمر في تركيزه على التوسع الإقليمي في مجال تمويل الشركات والعمليات المصرفية الاستثمارية، والتي أدت بدورها إلى تحقيق نتائج ممتازة خلال العام. وأضاف: «نحن ملتزمون بتنفيذ أولوياتنا الاستراتيجية، ولدينا الاستعداد الجيد والوسائل الكافية لتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على المدى البعيد». أعلن البنك الأهلي الكويتي، أمس، تحقيق نمو في أرباحه الصافية بنسبة 18 في المئة، عن فترة النصف الأول المنتهية في 30 يونيو 2018، حيث بلغت الأرباح الصافية لتلك الفترة 19.1 مليون دينار. وذكر أن الإيرادات التشغيلية وصلت إلى 83.8 مليون دينار، بزيادة بلغت 11 في المئة، مقارنة مع 75.5 مليونا عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ إجمالي موجودات البنك 4.5 مليارات دينار بنسبة نمو 4 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ولفت "الأهلي" إلى أن إجمالي حقوق المساهمين بلغ 569 مليون دينار، محققا نموا سنويا بنسبة 2 في المئة. كما نمت ودائع العملاء، لتصل إلى 3.1 مليارات دينار، محققة نموا بنسبة 5 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار إلى أن البنك حافظ على مستوى الجودة النوعية للموجودات مع معدل منخفض للقروض غير المنتظمة بلغ 1.80 في المئة، ونسبة تغطية عالية للقروض غير المنتظمة وصلت إلى 370 في المئة. كما ظل معدل كفاية رأس المال قويا عند نسبة 16.30 في المئة، وهو يتجاوز متطلبات الجهات الرقابية، وبلغت ربحية السهم 12 فلسا، مقارنة مع 10 فلوس في عام 2017. وفي تعقيبه على تلك النتائج المالية المتميزة، قال رئيس مجلس إدارة "الأهلي"، طلال بهبهاني: "عزز البنك من نموه، واستمر في تركيزه على التوسع الإقليمي في مجال تمويل الشركات والعمليات المصرفية الاستثمارية، والتي أدت بدورها إلى تحقيق نتائج ممتازة خلال العام. نحن ملتزمون بتنفيذ أولوياتنا الاستراتيجية، ولدينا الاستعداد الجيد والوسائل الكافية لتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على المدى البعيد". من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـ"الأهلي"، ميشال العقاد، أن "استمرار البنك في النمو يعد دليلا على توازن محفظة القروض ووضعها الجيد لدينا، والتي تم تعزيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية عبر جميع عملياتنا. وفي مواجهة التنافس الحاد المتنامي بشكل سريع، فإننا نركز على أن يكون العميل محور اهتمامنا، مع تطوير ودعم خدماتنا الإلكترونية، والمحافظة على تكامل أنظمتنا المصرفية". وأضاف: "في ضوء استراتيجية النمو التي يتبعها البنك نجحنا في التوسع من خلال وجودنا في سوق الإمارات، بافتتاح فرع جديد في مركز دبي المالي العالمي، وتم إجراء أول معاملة بهذا الفرع الجديد في أول شهر من تشغيله، عندما وقع (الأهلي) اتفاقية تسهيلات تاريخية مع (دبي لصناعة الطيران)، لتقديم تمويل مشترك بمبلغ 500 مليون دولار من الممكن زيادته إلى 800 مليون. وهذه التسهيلات المالية المتجددة لمدة أربع سنوات تتضمن شرائح تمويل من بنوك تقليدية وإسلامية". وذكر أنه تم الترتيب لهذه الصفقة من خلال هيكلة مشتركة، حيث يقوم (الأهلي) بدور المنسق والبنك الرئيسي المكلف بالترتيب لهذه الصفقة، بمشاركة بنك أبوظبي الأول ونور بنك، باعتبارهما من البنوك القائدة المسؤولة عن الترتيب لهذه الصفقة. وطرح "الأهلي"، أخيرا، خدمة "عالمي" الجديدة، التي ينفرد بتقديمها لأول مرة في الكويت. ومن خلال هذه الخدمة يستطيع عملاء البنك الدخول إلى جميع حساباتهم المصرفية والتنقل بينها في الكويت والإمارات ومصر بطريقة سهلة وذكية بعملية دخول واحدة. ولا يزال "الأهلي" محل تقدير واعتراف على المستويين الدولي والمحلي، حيث حصد البنك العديد من الجوائز خلال فترة الربع الثاني لعام 2018.