قال حامد ضرار، الباحث في شؤون القرن الإفريقي، إن الظروف التي كانت تشهدها المنطقة كانت تمهد لاتفاق سلام قريب بين إثيوبيا وإريتريا، مضيفا أن تحسن العلاقات بين البلدين كان بسبب تولي  آبي أحمد رئاسة الوزراء في إثيوبيا. من جانبه، قال علي هندي، الباحث في مركز التقدم العربي للسياسات والمختص في شؤون القرن الإفريقي، إن واشنطن دعمت «مجموعة التغراي» للوصول إلى السلطة في إثيوبيا. وأضاف هندي، خلال حديثه ببرنامج أبعاد مع الإعلامي محمد قواص، أن هناك دعوات غربية لتفكيك الأحزاب الكبيرة في إثيوبيا. وفي السياق ذاته، أكد الخبير في الشؤون الإفريقية بجريدة الأهرام المصرية، الدكتور عطية عيسوي، أنه كان هناك دور إماراتي كبير في المصالحة بين إثيوبيا وإرتيريا.بينما يرى الدكتور إبراهيم إدريس سليمان، الباحث في دار للدراسات والثقافة والشؤون الأفريقية، أن وجود تيار إصلاحي في إثيوبيا ساهم في التوصل إلى هذه المصالحة التاريخية. المزيد من التفاصيل عن المصالحة الإريترية الإثيوبية يتحدث أصحاب الرأي والاختصاص مع الإعلامي محمد قواص خلال مشاركتهكم في برنامج أبعاد على شاشة «الغد». جدير بالذكر أن التليفزيون الإريتري أعلن اليوم السبت، أن إريتريا عينت سفيرا لها لدى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن خطوات تطبيع العلاقات بين البلديين، وذلك عقب توقيع اتفاق أسمرة.