توصل باحثون من جامعة جورج تاون إلى فحص جديد يساعد على تقييم مدى خطورة سرطان المثانة، والتنبؤ منذ مراحل المرض الأولى بما إذا كان سوف يتطور إلى النوع الشرس.يعتبر تقييم حالة أورام المثانة وتحديد العلاج المناسب لها، أمر محير لعدم معرفة ما إذا كانت تلك الأورام ستعود مرة أخرى وتغزو بقية الجسم، لذلك تتم متابعة المريض متابعة ربع سنوية على مدى عامين، ثم تتباعد المتابعة في العام التالي. يقول العلماء أن فحصا معينا يكشف عن وضع سرطان المثانة وهو فحص الأورام المستأصلة للكشف عن وجود تعبير للجين STAG2، والذي وجدوا من قبل أنه مهم لتطور شراسة الأورام؛ وبمقارنته مع إجراءات التشخيص المستخدمة حالياً وجد أنه أكثر دقة بحوالي 2.4 مرة فيما يتعلق بالتنبؤ باحتمالية عودة الورم عقب العلاج، وبحوالي 1.9 مرة في جودة التنبؤ بما إذا كان الورم سوف يصبح أكثر شراسة وينتشر بالجسم.يعتقد الباحثون أن الفحص الجديد يساعد على تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لمرضى سرطان المثانة، كما يجنبهم العلاج الزائد من دون حاجة، لأن وضع المريض يتضح من خلال الفحص ويتمكن الطبيب من تقرير نوع وجرعة العلاج المناسب.