أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن المحافظة قامت بجرد وحصر البيوت المهجورة في العاصمة خصوصاً في المنامة، لافتاً إلى أن المحافظة وضعت خطة بتعديل أوضاع 1000بيت. وأشار محافظ العاصمة في تصريح خاص لـ«الأيام» إلى أنه تم جرد وحصر البيوت المهجورة وتم التواصل مع أمانة العاصمة لهدم هذه البيوت وذلك بالتنسيق أيضاً مع هيئة البحرين للثقافة والتراث، وذلك لتسريع حصر هذه البيوت وتصنيفها بحيث يتم تصنيفها إلى بيوت أثرية وغير أثرية. وأضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن أن البيوت غير الأثرية سيتم التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها والتي تشكل خطورة على المواطنين وإنها آيلة للسقوط ويمكن تسبب حوادث أو يتم استغلالها في أمور غير قانوينة ومخالفة. وحول التنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى، قال محافظ العاصمة: «لدينا لجان مشتركة بين عدة جهات ومنها أمانة العاصمة، ومجلس الأمانة، وهيئة تنظيم سوق العمل، وعدة جهات سواء في ملف البيوت الآيلة للسقوط أو الباعة الجائلين». الجدير بالذكر أن قانون حماية الآثار أجاز لهيئة الثقافة التدخّل بأعمال الهيئات البلدية في إصدار تراخيص البناء وفق الشروط البلدية والعمرانية. وحدّدت المادة الثانية منه المدة الزمنية وهي 50 عاماً لاعتبار الموقع أثريا، حيث نصّت على أنه «يُعتبر أثرًا أي شيء خلفته الحضارات أو تركته الأجيال السابقة مما يكشف عنه أو يعثر عليه سواء أكان عقارًا أو منقولاً يتصل بالفنون أو العلوم أو الآداب أو الأخلاق أو العقائد أو الحياة اليوميــة أو الأحداث العامة وغيرها مما يرجع تاريخه إلى 50 سنة ميلادية على الأقل متى كانت له قيمة فنية أو تاريخية، ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء أن يعتبر لأسباب فنية أو تاريخية، أي عقار أو منقول أثرًا إذا كانت للدولة مصلحة وطنية في حفظه وصيانته وذلك دون التقيد بالحد الزمني الوارد في هذه المادة».
مشاركة :