الشراء الانتقائي يستهدف «القياديات» وأسهم النتائج القوية

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توقع محللون وخبراء أسواق مال، استمرار الأداء الإيجابي للأسواق المحلية في تداولات الأسبوع الجاري، مع استمرار ماراثون النتائج النصفية، إلى جانب عودة المشتريات الانتقائية على الأسهم القيادية، إلى جانب أسهم الشركات التي ستحقق نتائج قوية في النصف الأول. وربحت أسواق الأسهم المحلية، ما يناهز 10 مليارات درهم في تداولات الأسبوع الماضي، وارتفع سوق دبي بنسبة 1.45 %، إلى 2926 نقطة، مع صعود أسهم البنوك والعقار والاستثمار، فيما زاد سوق أبوظبي 1.7 % إلى 4770 نقطة، وهو أعلى إغلاق أسبوعي منذ منتصف أغسطس 2015 بدعم مكاسب أسهم البنوك، إلى جانب نشاط التأمين والطاقة. وأضاف المحللون والخبراء أن شح السيولة يظل العامل المؤثر في حركة الأسواق المحلية لكنهم توقعوا تحسنها بشكل تدريجي بعد انتهاء فترة الصيف خصوصاً مع تداول معظم الأسهم عند مستويات جيدة فضلاً عن الإقبال المؤسساتي المحلي والأجنبي على شراء الأسهم القيادية وسط تفاؤل بالنتائج النصفية. وانخفضت سيولة الأسواق في الأسبوع الماضي إلى 1.29 مليار درهم موزعة بواقع 782.8 مليون في دبي و510.7 ملايين في أبوظبي وجرى تداول 790.6 مليون سهم، منها 614.6 في دبي و176.08 في أبوظبي. ملاءة قوية وأوضح المحللون أن إعلان الغالبية العظمي من الشركات المدرجة في الأسواق عن عدم انكشافها على «أبراج»، عزز من توجهات الأجانب لاقتناص الأسهم المحلية وهو ما دفعهم لزيادة مشترياتهم على بعض الأسهم، خصوصاً القيادية التي تتمتع بملاءة مالية قوية مثل «إعمار العقارية» و«الإمارات دبي الوطني» و«دبي الإسلامي» و«أبوظبي الأول» و«اتصالات». وبحسب رصد «البيان الاقتصادي»، ارتفع إجمالي عدد الشركات غير المنكشفة في سوقي دبي وأبوظبي إلى 114 فيما استقر عدد الشركات التي أعلنت عن انكشافات مباشرة وغير مباشرة عند 12 بإجمالي 2.4 مليار درهم. نشاط إضافي وقال رائد دياب نائب رئيس قسم البحوث لدي «كامكو» للاستثمار، إن الأسواق واصلت المحافظة على مكاسبها خلال الأسابيع الماضية، نتيجة للإقبال المؤسساتي المحلي والأجنبي على شراء الأسهم القيادية، وسط تفاؤل بالنتائج النصفية للبنوك متوقعاً مزيداً من النشاط الإضافي خلال الفترة القادمة لكن موسم العطلات الصيفية قد يؤثر في معدلات السيولة. وأضاف أن الأسواق نجحت في الثبات والاستقرار مؤخراً بعد نجاحها في الابتعاد عن مستوياتها المتدنية الأخيرة، مرجعاً السبب في ذلك إلى عودة عمليات الشراء على بعض الأسهم القيادية التي وصلت إلى مستويات مغرية، ما شكل فرصة استثمارية جيدة للكثير من المتعاملين. وأوضح أن سوق أبوظبي يستهدف مستويات 4900 – 5000 نقطة، بينما تقع مستويات الدعم القريبة عند 4670 - 4620 نقطة، لكن الهبوط دون 4495 نقطة، من شأنه أن يزيد من خطر التراجع. وأشار رائد دياب إلى أن سوق دبي في حاجة إلى مزيد من الزخم الشرائي فوق منطقة المقاومة عند 2950 -3000 نقطة، للتقليل من خطر الهبوط مرة أخرى، وزيادة فرص الصعود إلى 3065 -3100 نقطة، بينما الهبوط دون مستوى الدعم عند 2800 نقطة، من شأنه أن يدعو إلى المزيد من الضعف باتجاه 2700 نقطة. سلسلة المحفزات وقالت منى مصطفي عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن المؤشرات الرئيسة لأسواق الإمارات، ما زالت تحافظ على أدائها الإيجابي منذ بداية الشهر الحالي، مدعومة بسلسلة من المحفزات، تضمنت النتائج الفصلية الجيدة للبنوك، وإعلانات غالبية الشركات عن عدم انكشافها على «أبراج». وأضافت منى أن استمرار السيولة ضمن متوسطاتها الضعيفة، يعد العقبة الوحيدة أمام الأسواق في الفترة الحالية، مشيرة إلى أن السبب يرجع إلى حذر وترقب المستثمرين، انتظاراً لفرص جيدة، أو ظهور أخبار أكثر إيجابية، يكون لها تأثير سريع في حركة الأسهم والأسواق. وأشارت إلى أن مؤشر أبوظبي استكمل ارتفاعه بشكل ملحوظ، وسط محاولاته للثبات أعلى مناطق المقاومة العنيدة، ليغلق في نهاية الأسبوع الماضي عند 4770 نقطة، وسط توقعات باستمرار أدائه الإيجابي في تعاملات الأسبوع الحالي، مصحوباً بأداء عرضي لبعض الأسهم التي لم تعلن عن نتائجها حتى الآن. مشيرة إلى أن المؤشر سيحاول حتى نهاية الشهر الحالي في الاقتراب من منقطة 4800 – 4900 نقطة، التي في حال اختراقها، سيبدأ في الانطلاق لمستويات وقمم أعلى، أما في حال الإخفاق، فسيعيد التجربة على 4700 – 4650 نقطة. وأوضحت منى مصطفي، أن مؤشر دبي أيضاً ارتد بشكل ملحوظ منذ بداية الشهر الجاري، محافظاً على قاعة السابق، وسط تحسن ملحوظ بمؤشر القوي النسبية، الذي ينبئ باستمرار التحركات الإيجابية خلال الفترة القادمة، كمحاولة للتعافي من التراجعات السابقة، ليغلق مع نهاية الأسبوع الماضي عند 2926 نقطة، في محاولة أخيرة للتماسك أعلى منطقة الدعم بين 2900 – 2800 نقطة. وأضافت أن المؤشر لديه مقاومة عند 2977 – 3040 نقطة، الذي في حال اختراقها بشكل مؤكد، تكون دلالة على بداية تكوّن قاع، والانتهاء من موجة التصحيح قصيرة الأجل. مشتريات انتقائية من جانبه، توقع إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «الصفوة مباشر» للخدمات المالية، عودة المشتريات الانتقائية، لتستهدف الأسهم القيادية، إلى جانب أسهم الشركات والبنوك التي حققت نتائج مالية نصفية قوية. ويرى أن الأسواق ستشهد في الأسبوع القادم عمليات تبديل المراكز، خصوصاً على أسهم قطاع البنوك، التي حققت أداء قوي في الأسبوع الماضي، بعد تحقيقها أرباحاً فاقت التوقعات، مشيراً إلى أن شح السيولة سيستمر خلال فترة الإجازات الصيفية. وأضاف إيهاب رشاد أن شح السيولة يظل العامل المؤثر في حركة الأسواق المحلية، لكنه يتوقع تحسنها تدريجياً بعد انتهاء فترة الصيف، خصوصاً مع تداول معظم الأسهم عند مستويات جيدة، ما يجعلها مغرية للشراء، لا سيما من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار والمستثمرين الأجانب. اتفاقية دعت هيئة الأوراق المالية والسلع المستثمرين، عند تعاملهم مع شركة الوساطة، بالحرص على الحصول على نسخة من الاتفاقية الموقعة من شركة الوساطة، ومراعاة شطب الفرغات، إن وجدت، والحرص كذلك على الحصول على كشف حساب بصفة دورية من شركة الوساطة، بالوسيلة المتفق عليها بالاتفاقية المبرمة معها. الشركة موعد اجتماع مجلس الإدارة لبحث النتائج النصفية «مزايا» الأحد دي إكس بي الاثنين سوق دبي المالي الاثنين طيران أبوظبي الاثنين الرمز كوربوريشن الاثنين بنك أبوظبي الأول الثلاثاء «اتصالات» الثلاثاءطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :